قبائل ذي السفال بإب يحتشدون إسنادا لغزة وإعلاناً للبراءة من الخونة

الثورة نت/..

نظم أبناء مديرية ذي السفال بمحافظة إب، اليوم لقاءً قبليا حاشدا، إسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء.

وأعلن المشاركون في اللقاء الذي حضره المحافظ، عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة عبد الفتاح غلاب ومديرا مكتب الصحة بالمحافظ الدكتور نجيب الكامل والمديرية عبدالرحمن وجيه الدين، المشاركون النفير العام واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والصهيوني على اليمن والشعب الفلسطيني.

وأكد بيان الوقفة الاستمرار في التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة 'طوفان الأقصى' استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة قضايا الأمة.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، و أنهم سيفشلون كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن.

وبارك البيان العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي استهدفت مطار اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقرار فرض الحصار الجوي على الكيان الغاصب.

وأعلن المشاركون في بيانهم البراءة من الخونة الذين يتعاونون مع العدو الأمريكي ضد بلدهم وشعبهم .. داعيا كافة الاجهزة الامنية وشرفاء الوطن التعاون لكشف هؤلاء الخونة والتعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه مع العدو.

وفي اللقاء أكد محافظ إب، أن الجرائم الأمريكية بحق المدنيين في اليمن لن يؤثر، أبدا على الموقف اليمني الرسمي والشعبي مع فلسطين مهما كان الثمن.

وأشار إلى أهمية مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف نصرة للشعب الفلسطيني ومساندة للقيادة الثورية والسياسية وأبطال القوات المسلحة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.

وجدد المحافظ صلاح العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالثبات على الموقف وعدم التراجع مهما كان الثمن والسير وفق توجيهاته وقراراته الحكيمة والشجاعة التي جعلت من هذا الشعب رقما صعبا وعنوانا للعزة والكرامة والإيمان.

من جانبه أشاد مسؤول التعبئة، بتجاوب وتفاعل الأحرار من أبناء ووجهاء وقبائل مديرية ذي السفال.. لافتا إلى أن هذا الحضور الحاشد والمسلح يجسد الثبات على الموقف وتأكيد الاستعداد والجهوزية لمواجهة قوى العدوان والشر.

واعتبر وثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة، خطوة مهمة في تعزيز السلم الاجتماعي واستقرار المجتمع.