اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٤
حين كنا نكتب ونتحدث باعلى صوتنا عن ملف الأراضي الملغوم كانوا يقولون إن نحن نشوه بسمعة هيئة الأراضي ، وحين واجهنا العبث شبه منفردين قالوا هولاء فقدوا مصالحهم وزادوا قالوا ان نحن نمارس الابتزاز!!! واليوم حين وصلت الأمور إلى حد الانفجار استنفر الجميع لإدراكه بأن الخطر كبير وان* *مشاكل ونزاعات الأراضي ونتائجها ليست كاي مشاكل اخرى وأنها قنبلة مدمره تستهدف الكل دون استثناء وتؤثر على كل مناحي الحياة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتفتك بحياة الناس فالالاف قضوا نحبهم بسبب مشاكل وخلافات الأراضي والتي تحولت إلى ثقب أسود سيلتهم الجميع* ، *إدراك حجم مشكلة الأراضي وان جاء متأخرا خير من الاستمرار بغرس رؤوس القيادات في الرمال كالنعامة حتى لا ترى ما يتم فوق الأرض، لكن الأمر بحاجة ان تكون هناك رؤية وإجراءات* *صحيحة للمعالجة وتنطلق من اهداف سامية وأولها المصلحة العامة والحفاظ على مرافق الدولة وخدماتها العامة وأنصاف الكل حتى يكون لها انعكاس إيجابي على كافة مناحي الحياة، لان الألغام والقنابل التي لا يوجد خبراء متخصصون لتفكيكها ولهم من الوطنية والخبرة والمصداقية والمعرفة القدر الكافي ستنفجر في وجه الجميع وتكون النتيجة أكثر تدميرا من بقاؤها والمعالجة بنفس الادوات التي تسببت في هذا الوضع الكارثي تأزيم اكثر للمشكلة و تجذيرها وتعميقها لانفجارها مستقبلا بشكل اكثر تدميرا واتساعآ*.