القوات المسلحة الجنوبية حاملة راية التحرير والاستقلال

4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري

تقدم القوات الجنوبية المسلحة كل يوم ملاحم بطولية ودروس في الدفاع عن الوطن والشعب.

هذه القوة الجنوبية الضاربة أثبتت قدرتها على حمل تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال،وأوفت بوعدها الذي قطعته لشعب الجنوب بالذود عن الأرض والعرض والوطن.

هذه البطولات والانتصارات التي تسطرها قوات الجنوب المسلحة وقدرتها على فرض الأمن والاستقرار وتوفير المناخ الآمن قوبلت بتقدير المواطن الجنوبي والتفاف كل ابناء الجنوب حول قواتهم المسلحة.

هذا التقدير والالتفاف الجنوبي ظهر في حجم التفاعل الكبير مع حملة جيشنا الجنوبي عزتنا والتي اطلقها ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر خلالها الآلاف من الجنوبيين عن فخرهم واعتزازهم بالقوات الجنوبية المسلحة وضرورة الوقوف إلى جانبها حتى تحقيق الحلم الجنوبي في الحرية والاستقلال.

* اشادة شعب الجنوب

في جو آمن ومستقر قضى شعب الجنوب شهر رمضان المبارك واحتفالات عيد الفطر السعيد بدون أن يعكر فرحته أي حوادث أو اختلات أمنية.

هذه الأجواء الآمنة والمستقرة كانت ثمرة لجهود جبارة تقوم بها قوات الجيش الجنوبي وقوى الشرطة والأمن والتي تسهر الليالي والأيام مرابطة في المواقع العسكرية والنقاط الأمنية والمعسكرات من أجل راحة هذا الشعب وفي سبيل تمكينه من العيش بأمن وسلام.

هذه الجهود التي يبذلها حماة الوطن وصمام أمنه وإستقراره قابلها الشعب الجنوبي بالشكر والتقدير والفخر بالقوات الجنوبية المسلحة وهو ما أظهره الجنوبيين في حملة جيشنا الجنوبي عزتنا والتي شهدت تفاعلاً ضخماً ومشاركة فعالة من كل الناشطين الجنوبيين في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تأكيد التفافهم جميعاً حول الجيش ودعمهم لكل الخطوات التي تقوم بها قيادة الجنوب في سبيل بناء جيش جنوبي قادر على حماية الجنوب وشعبه.

*الرئيس الزبيدي أسس بناء جيش قوي

حرص الرئيس الزبيدي ومنذ الخطوة الأولى لتأسيس القوات المسلحة الجنوبية على وضع قواعد وأسس متينة لبناء قوات جنوبية مؤهلة ومدربة بطرق علمية وعسكرية تجعلها قادرة على تحقيق الأهداف التي بنيت من أجلها.

هذه الأسس والقواعد اثمرت في بناء مؤسسات الجيش الجنوبي وانعكست على أداء القوات المسلحة الجنوبية وقدرتها على مواجهة اعداء الجنوب في اكثر من جبهة وتحقيقها انتصارات كبرى حظيت باعجاب العالم كله.

*تضحيات مستمرة

ما تزال قواتنا الجنوبية الباسلة تخوض معارك شرسة في الدفاع عن الأرض والعرض والوطن.

تقاتل القوات الجنوبية دفاعاً عن الوطن والشعب في الجنوب وليس عدواناً على أحد

هذه القضية العادلة التي يقاتل جيشنا من أجلها هي سر الصمود الأسطوري والتضحيات الجسيمة التي يقدمها من دماء منتسبوه.

*اشتعال جبهات كرش والضالع تفضح تخادم الإخوان والحوثيون

في الوقت الذي تشتعل فيه جبهات القتال في الضالع وكرش وتخوض القوات الجنوبية المسلحة معارك شرسة مع مليشيات الحوثي التي تستميت في محاولاتها البائسة لاجتياح الجنوب،لم نعد نسمع أن طلقة واحدة اطلقتها ما تسمى بالقوى المناهضة للحوثيين في الشمال.

هذا الجمود التي تعيشه جبهات تعز ومأرب والبيضاء يثبت التخادم الحوثي الإخواني واتفاقهم على هدف واحد يجمعهم وهو اسقاط الجنوب وتدمير الانجازات التي حققها الشعب الجنوبي وأهمها قوات الجنوب المسلحة والتي تقف اليوم صخرة قاسية في طريق الواهمين بإعادة احتلال الجنوب.

*استكمال تحرير الأراضي الجنوبية

يعلق الشعب الجنوبي آمالاً كبرى على قوات الجيش في استكمال تحرير الأراضي الجنوبية المحتلة.

يثق الشعب في الجنوب بقواته المسلحة ويؤمن بقدرتها على تطهير كل شبر من أرض الجنوب وتحريره من مليشيات المحتل.

يدرك الشعب الجنوبي أيضاً أن تشابك المصالح وتضارب الأهداف بين القوى الأقليمية والدولية هو ما يؤخر معركة التحرير النهائية،ورغم هذا التفهم إلا أن الشعب الجنوبي بدأ يفقد صبره ويطالب الجيش بوضع المصلحة الجنوبية أولاً وقطع الطريق أمام القوى التي تحاول تحقيق مصالحها على حساب القضية الجنوبية من خلال تسليم الجنوب للقوى المحتلة مقابل اتفاقيات ومصالح خاصة بهذه القوى التي تحاول التنكر لتضحيات شعب الجنوب ووقوفه إلى جانبها وانكار حقه في السيطرة على أرضه وتحقيق مصيره.

* تدمير الجيش الجنوبي

لان الجيش الجنوبي أصبح قوة ضاربة وصخرة صماء في طريق كل المؤامرات على الجنوب تريد الكثير من القوى المحلية والإقليمية تدمير الجيش وتفكيكه تمهيداً لإعادة اسقاط الجنوب والسيطرة عليه مجدداً.

لذلك تعالت أصوات المواطنين في الجنوب بضرورة الالتفاف حول الجيش الجنوبي،والوقوف إلى جانبه لمواصلة دوره المقدس في الحفاظ على الجنوب وصد كل المؤامرات التي تستهدفه أرضاً وإنساناً.