اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
تشهد محافظة حضرموت ، تصاعدًا في التوترات الأمنية، في وقت يلاحظ فيه غياب واضح لدور وزارة الداخلية، ما أثار موجة من التساؤلات حول موقف الوزير اللواء إبراهيم حيدان، المحسوب على حكومة الشرعية.
وبرغم أن الوزير حيدان قد اختار مدينة سيئون مركزًا رئيسيًا لإدارة شؤون وزارته، إلا أن اختفاءه المتكرر عن المشهد الأمني خلال الأزمات يثير علامات استفهام، خصوصًا مع تدهور الوضع الأمني في عدد من مناطق المحافظة. مراقبون يرون أن هذا الغياب غير المبرر يضعف من حضور الدولة ويطرح شكوكًا حول جدية الوزارة في أداء مهامها في واحدة من أهم المحافظات اليمنية.
ويطالب المواطنون والناشطون بإيضاحات رسمية حول دور وزارة الداخلية تجاه ما يحدث، ومدى مسؤولية الوزير حيدان عن متابعة ومواجهة التحديات الأمنية المتفاقمة في حضرموت.