اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
كشفت صحيفة 'غلوبس' العبرية، في تقرير موسع حجم الفشل الأمني لكيان الاحتلال بعد نجاح طائرة مسيّرة يمنية في استهداف مطار رامون، مخترقة الأجواء دون إنذار أو اعتراض، لتصل مباشرة إلى صالة الوصول، في مشهد وصفته الصحيفة بالفوضوي والمذل.
وأفاد التقرير بأن الهجوم جاء بالتزامن مع أربع محاولات تشتيت عبر مسيّرات أخرى، موضحًا إلى أن المسيّرات تشكّل 'كابوسًا متصاعدًا' للاحتلال، بفضل قدرتها على الطيران المنخفض، وحجمها الصغير، وبصمتها الرادارية الضعيفة، وهو ما يصعّب رصدها حتى على الأنظمة الأمريكية المتطورة التي يعتمد عليها الكيان.
وأشار إلى أن هذه الضربة هي السادسة التي تنفذها صنعاء داخل الأراضي المحتلة، والثانية التي تستهدف مطارًا بشكل مباشر، بعد الهجوم على مطار بن غوريون في مايو الماضي، ما يؤكد أن المطارات والمنشآت الحيوية باتت أهدافًا سهلة.
وذكّرت الصحيفة بحادثة يوليو 2024، حين أصابت مسيّرة أطلقت من صنعاء، مبنًى في 'تل أبيب' وقتلت مستوطنًا، ما عرّى هشاشة منظومات الاحتلال الدفاعية أمام هذا النوع من التهديدات.
وقالت الصحيفة إن أنظمة الدفاع مثل 'القبة الحديدية'، صُمّمت أساسًا للتعامل مع الصواريخ القصيرة، وليس المسيّرات الذكية، التي تكلف الاحتلال آلاف الدولارات لاعتراضها، مقابل أدوات زهيدة يستخدمها اليمنيون بفعالية عالية، ما يجر الكيان إلى استنزاف مالي وعسكري متواصل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإقرار بأن الهجوم على مطار رامون وجّه ضربة قاسية لصورة 'إسرائيل' كقوة إقليمية، وأثبت أن سماءها لم تعد آمنة، رغم الدعم الأمريكي المتواصل، لتبقى تحت رحمة ضربات قادمة من صنعاء أو غيرها.