×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٢٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»منوعات» شبكة الأمة برس»

كيف تؤثر علينا المقارنة اليومية؟ تفاصيل تهمك

شبكة الأمة برس
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٩ أيلول ٢٠٢٥ - ٢١:٠٩

كيف تؤثر علينا المقارنة اليومية؟ تفاصيل تهمك

كيف تؤثر علينا المقارنة اليومية؟ تفاصيل تهمك

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

شبكة الأمة برس


نشر بتاريخ:  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

في عالم تملؤه الصور المثالية والمظاهر البراقة، أصبحت المقارنة اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. نقارن أنفسنا بالآخرين في الشكل، النجاح، العلاقات، أسلوب الحياة، وحتى في تفاصيلنا الصغيرة. هذه المقارنات، تترك أثرًا عميقًا على صحتنا النفسية ونظرتنا لأنفسنا. وقد تتحوّل من دافع للتطوّر إلى مصدر دائم للإحباط والقلق وفقدان الثقة، خصوصاً عندما نقيس واقعنا الحقيقي بصورة خيالية تُعرض أمامنا على وسائل التواصل الاجتماعي أو في محيطنا اليومي. فكيف نتعامل مع هذه المقارنات؟ وكيف نحمي أنفسنا من آثارها السلبية؟الاستشارية النفسية أورانيا ضاهر، ستجيب على كل هذه الاسئلة، بحسب سيدتي.

سيئات ومخاطر المقارنة

المقارنة فيها العديد من السيئات و الحسنات

المقارنة بحد ذاتها فيها العديد من السيئات وأحياناً بعض الحسنات، وذلك بحسب الطريقة التي تُطرح فيها. من أبرز سيئات المقارنة، خصوصاً عندما نبدأ بها بشكل عام ثم ننتقل لتطبيقها على المراهقين، أنها تُضعف ثقة المراهق بنفسه. لأنه يشعر باستمرار أنه 'غير مكتفي'، أو أنه دون المستوى المطلوب، ويحاول جاهدًا إرضاء من حوله.

وإذا كان الأهل هم من يقومون بالمقارنة، فالتأثير يكون أعمق وأكثر سلبية. من النتائج الأخرى السلبية، إلى جانب ضعف الثقة بالنفس، أن الشخص يبدأ في تطوير نوع من القلق، لأنه يكون دائماً متوتراً ومشدود الأعصاب، يعيش في حالة من الترقّب المستمر لإرضاء الآخرين، ما يضعه تحت ضغط نفسي دائم ويجعله عالقاً في دوامة من التوتر والقلق المستمر.

المقارنة، إذا تفاقمت، يمكن أن تؤدي إلى تطورات خطيرة. فالقلق الناتج عنها، إذا لم يُعالَج، قد يتحوّل إلى نوبات هلع. كما أن انعدام الثقة بالنفس، إذا أصبح عميقاً، يمكن أن يؤدي إلى حالات اكتئاب حاد. وفي حالات كثيرة، عندما تُمارَس المقارنة بشكل دائم وبكثافة، وخصوصاً مع الأشخاص ذوي الشخصية الضعيفة، فقد يدفعهم ذلك إلى وضع حدود قاسية لحياتهم، ويعيشون تحت ضغط نفسي كبير ومستمر.

أما عن خطورة المقارنة بين الإخوة داخل الأسرة، فهي من أكثر أنواع المقارنة ضررًا. وهنا يجب أن نوجّه نداءً صريحًا إلى الأهل: الامتناع تمامًا عن مقارنة أولادهم ببعض. لأنهم، من دون أن يشعروا، قد يدمّرون حياة أولادهم جميعًا. المقارنة تخلق مشاعر غيرة شديدة بين الإخوة، وغالباً ما تتحوّل إلى كره، وحتى إلى سلوك انتقامي، خصوصاً في عمر صغير حيث لا يملك الطفل أدوات الوعي الكافي للتعامل مع هذه المشاعر.

وهنا تبدأ حلقة مفرغة من الكراهية: كره بين الإخوة، كره للأهل، وأحياناً كره للذات. المراهق الذي يشعر بالظلم وعدم القبول قد يتحوّل، مع الوقت، من شخص بريء إلى شخص مليء بالحقد، حتى تجاه أقرب الناس إليه. لهذا السبب، يجب على الأهل أن يكونوا شديدي الحذر، لأن أسلوب المقارنة قد يصنع فجوة عاطفية ونفسية عميقة بين الإخوة، ويؤدي إلى خلل في العلاقات داخل الأسرة يصعب ترميمه لاحقًا.

الآثار النفسية والاجتماعية السلبية للمقارنة

الاستشارية النفسية أورانيا ضاهر

الآثار النفسية والاجتماعية السلبية للمقارنة المستمرة التي يتعرض لها بعض الأشخاص، وخصوصاً في البيئة المحيطة بهم (كالعائلة أو المجتمع).

تجد أن الأشخاص الذين يتعرضون دائماً للمقارنة لديهم صراع أولاً مع أنفسهم، ليبرهنوا لمن حولهم أنهم جادّون، وأنهم يستحقون أن يكونوا في هذا المجتمع، ويستحقون نظرة مختلفة من الناس، وأن يُسلط الضوء عليهم. فيدخلون بطريقة غير صحية لإثبات أنفسهم، ويصلون إلى أماكن قد تدفعهم إلى سلوك طرق ملتوية، أو غير سليمة، وأحياناً حتى إجرامية، فقط ليظهروا ويثبتوا ذاتهم.

نقوم أحياناً بعمل مقارنة بسيطة، لكنها قد تنقل الإنسان من كونه محترمًا وقادرًا، إلى شخص حاقد ومجرم، في حالة منافسة دائمة مع من حوله.

هذه الطريقة قد تحول الإنسان العادي إلى 'وحش'، فقط بسبب الطريقة التي نصفه بها، أو بسبب الصفات الاجتماعية التي نطلقها عليه، أو التنمر. كل هذه الأمور قد تدمر شخصًا كان في الأساس لديه شخصية غير مستقرة أو ثقة ضعيفة بالنفس، وتوصله إلى أماكن بشعة جدًا نفسيًا واجتماعيًا.'

لذلك، من الضروري جداً أن يكون الأهل حذرين في تعاملهم، وألا يُظهروا تمييزاً أو مقارنة بين أولادهم، لأنهم بذلك قد يخلقون فجوة نفسية كبيرة، ويدفعون بأحد أولادهم إلى أن يحمل أذى نفسيًا كبيرًا طوال حياته.'

عندما يحاول الشخص المقارنة أو تقديم ملاحظة بطريقة واعية، من المفيد استخدام تقنية تُعرف باسم 'The Sandwich Effect'، وهي تقوم على ثلاث خطوات:

البدء بشيء إيجابي.

تقديم الملاحظة أو النقد.

اختتام الكلام بجملة إيجابية أخرى.

هذه الطريقة تُعتبر نقدًا بنّاءً، لأنها تحفّز الشخص على التطوّر دون أن يشعر بأنه مرفوض أو غير كافٍ. هو يشعر بأن لديه نقاط قوة تستحق التقدير، وفي الوقت نفسه يُعطى فرصة لتحسين نفسه.

الفرق بين النقد البنّاء والنقد الهدّام

الفرق بين النقد البنّاء والنقد الهدّام يكمن في طريقة الطرح.

نفس الفكرة يمكن أن تُقدَّم بطريقتين:

واحدة تهدم وتُشعر الشخص بالإهانة والرفض

وأخرى تبني وتعزز الثقة وتحفّز على التغيير

مثال توضيحي:

بدلاً من أن نقول: 'أسلوبك بشع.'

يمكننا أن نقول: 'روحك جميلة، وكل شيء فيك جميل. لكن بإمكانك ضبط طريقة لباسك، لتزيدي من جمالك الخارجي وتلفتي الأنظار أكتر.'

من خلال هذه الطريقة، نوصل الرسالة نفسها، ولكن بأسلوب إيجابي ومشجّع، يحافظ على مشاعر الشخص ويدفعه نحو التقدّم.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

حالة طقس اليوم السبت 20-9-2025 في مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
8

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 513,660 Yemen News Articles | 18,515 Articles in Sep 2025 | 68 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل