استلام أدوية طبية لمرضى القلب والأمراض المزمنة بحضرموت ‏

دشن الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، أمس الخميس بالمكلا، استلام أدوية طبيه مخصصة لمرضى القلب والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تدشين العمل في مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين التابع لمركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب.

وخلال التدشين بحضور، المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد الجمحي، ومشرف الوحدة التنسيقية لأعمال مركز الملك سلمان بحضرموت الأستاذ عبدالعزيز باوزير، و رئيس مركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب بالمكلا الأستاذ محمد باشعيب، أطلع أمين عام محلي المحافظة، على العيادة المجانية التي ستقدم الأدوية الخاصة بمرضى القلب، مستمعا إلى شرحاً عن نوعية الأدوية المتواجدة فيها والتي تشمل أدوية مخصصة للضغط والسكر يستفيد منها قرابة ثلاثة الآلاف مريض من مرضى القلب بصورة مجانية لمدة عام كامل.

كما أطلع الأمين العام، على سير العمل بمصنع إنتاج الأكسجين الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى حوالي 100 أسطوانة يوميًا، تُقدّم مجانًا للمركز وللمرضى المحتاجين في محافظة حضرموت، وهو مشروع حيوي سيسهم في إنقاذ حياة الكثيرين، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للأوكسجين الطبي.”

ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المتواصلة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتعزيز القطاع الصحي في محافظة حضرموت، وتقديم الدعم اللازم للمراكز الطبية والمستشفيات، وخاصة فيما يتعلق بعلاج الأمراض المزمنة وتوفير الخدمات الطبية الطارئة.

وأشار الأمين العام، إلى أن هذه البادرة تمثل مشروعا إنسانيًا بالغ الأهمية حيث يتم توفير أدوية لثلاثة آلاف مريض يعانون من أمراض القلب والسكري والضغط، لمدة عام كامل، إلى جانب تدشين العمل بمصنع إنتاج الأكسجين، معتبراً أن هذا الدعم الكريم يأتي ضمن المبادرات المتواصلة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي كان ولا يزال النهر الذي لا ينضب في عطائه، منذ بداية الأزمة في البلاد.”

توجه أمين عام محلي المحافظة، بالشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وللقائمين على مركز الملك سلمان، ولكل العاملين في مركز نبض الحياة، وعلى رأسهم الأستاذ محمد باشعيب، مشيدًا بالإدارة الناجحة والخدمات الطبية التي يقدمها المركز لأبناء حضرموت وكافة محافظات البلاد.

ويُعد هذا التدخل خطوة نوعية لتعزيز القدرات الصحية في حضرموت، وتوفير خدمات علاجية متكاملة للمواطنين، في ظل تحديات صحية متزايدة تمر بها البلاد.