اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية.
وأضاف عراقجي لقناة فوكس نيوز 'لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية'.
وتابع المسؤول الإيراني قائلا: 'لا علم لدي بما جرى للمواد النووية أو لليورانيوم (عندما تعرضت منشآت إيران النووية للقصف الشهر الماضي) الذي تم تخصيبه، فهيئة الطاقة النووية الإيرانية هي من تتعامل مع الملف وهي بمرحلة التقييم الآن'.
وكانت الخارجية الإيرانية، قد قالت الإثنين، إن طهران ستعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية في إسطنبول يوم الجمعة القادم.
وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني الأحد، قال عراقجي إن 'نهجنا في التفاوض مع الأوروبيين أقوى وأكثر صلابة من الماضي. ومن الضروري أن يكون الأوروبيون على دراية بمواقف إيران. لدينا الكثير من العمل في الاجتماع مع الأوروبيين'.
وشدد على أن إيران 'بالتأكيد ستسعى للحصول على حقوقها بقوة أكبر بعد الحرب'.
وأجرى عراقجي الجمعة مكالمة هاتفية مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وخلال المكالمة، حذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعلون آلية 'العودة السريعة' (سناب باك) لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015 للحد من إنتاج طهران النووي.
وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا عدة جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران في 13 يونيو.
لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في ضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات.
وفرض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى والذي أطلق عليه اسم 'خطة العمل الشاملة المشتركة'، قيودا كبيرة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وبدأ الاتفاق ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.