نفى الناطق الإعلامي باسم النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، محمود العمري، اتهامات مدير عام اتحاد المزارعين بوجود احتكار من قبل بعضهم في سوق زيت الزيتون.

وقال العمري إن الأسعار في السوق تحكمها معادلة العرض والطلب، مشيرا إلى تراجع الموسم الحالي لإنتاج زيت الزيتون بواقع الثلثين حتى اليوم.

وأكد العمري أن الحكم على موسم الزيتون يكون في نهاية الموسم مع اكتمال حصاد الزيتون من جميع البيئات الجغرافية.

وحذّر العمري من إغراق السوق بالزيت المستورد، مؤكدا ضرورة أن يكون تقييم حاجة السوق شهريا.

من جانبه، قال مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران، إن سوق زيت الزيتون يتعرض 'للاحتكار من قبل بعضهم'.

ورحّب العوران بقرار استيراد زيت الزيتون لما له من أثر على توزان السوق.

وقال الأمين العام لوزارة الزراعة محمد الحياري، الأحد، إنه جرى السماح باستيراد كمية تُقدَّر بـ4 آلاف طن من زيت الزيتون لتغطية احتياجات السوق المحلية في المرحلة الأولى.

وأضاف أن من الشروط ألا يزيد وزن عبوة زيت الزيتون المستورد عن 8 كغم.

وأكدت وزارة الزراعة في وقت سابق أن احتياج الأردن من زيت الزيتون يصل إلى 25 ألف طن.

وشدد الحياري على أنه لن يكون هناك أي نوع من الاحتكار في ملف استيراد زيت الزيتون.

ولفت إلى أنه اعتبارًا من الأسبوع المقبل، ستبدأ الوزارة بإعطاء موافقات استيراد زيت الزيتون.

وأشار إلى أنه بعد فتح باب الاستيراد وتلبية احتياجات السوق المحلية، قد يتم فتح باب تصدير زيت الزيتون الأردني، في حال تم إدخال كميات مناسبة من الزيت إلى الأردن.