أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بمنظومة متكاملة من الخدمات، بعد أن مَنَّ الله عليهم بأداء مناسك الحج، وذلك لإثراء تجربتهم الإيمانية والمعرفية منذ لحظة وصولهم إلى المسجد النبوي وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين.

حرصت الهيئة على تكثيف العناية بمختلف الجوانب التشغيلية والميدانية في المسجد النبوي، ابتداءً من خدمات فرش السجاد وسُقيا ماء زمزم المبارك، وخدمات التطييب والتعطير، مرورًا بخدمات التنقّل داخل ساحات المسجد باستخدام عربات الجولف التي يستفيد منها أكثر من 10,000 شخص يوميًا، وصولًا إلى تسهيل حركة الحشود وتنظيم زيارة الروضة الشريفة وضمان جاهزية أنظمة التكييف والإضاءة والصوت، بما يوفّر بيئة تعبّدية مريحة لضيوف الرحمن.

وتحرص الهيئة على تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، عبر حزمة من الخدمات في مراكز الخدمة الشاملة ومراكز ضيافة الأطفال، إضافةً إلى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، مما يسهم في تسهيل زيارتهم للمسجد النبوي. كما تعزز الهيئة الجوانب التوعوية عبر الشاشات الرقمية وقنوات التواصل الاجتماعي.

وتعمل الهيئة بالتنسيق والتكامل مع مختلف القطاعات العاملة في المسجد النبوي لتقديم أرقى الخدمات للزائرين والمصلين، بما يحقق تجربة لا تُنسى ويُظهر العناية الفائقة بضيوف الرحمن.