نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائلي، تقريرا إخباريا لقناة 12 العبرية يفيد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربة على المنشآت النووية الإيرانية وإبرام صفقة تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إطلاق سراح الرهائن الجاري مع حماس، وقال مكتب رئيس الوزراء: 'إنها كذبة كاملة تضر بعائلات الرهائن'.

وزعم التقرير أن الخطة ستتضمن تأجيل المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس، والتي تمر حاليًا بمرحلتها الأولية، لعدة أشهر، وأن مداولات نتنياهو المزعومة بشأن إزالة رئيس جهاز الأمن العام رونين بار من فريق التفاوض في غزة ذات صلة.

وبحسب شروط وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق اليوم.

ومن المتوقع أن تتضمن المرحلة الثانية من الصفقة إعادة جميع الأسرى الأحياء المتبقين ــ بما في ذلك الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً والجنود الذكور ــ الذين يحتجزهم الإرهابيون في قطاع غزة، في مقابل عدد لم يتحدد بعد من السجناء الأمنيين الفلسطينيين وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وسبق وأعلن مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه سيلتقي زعماء إنجيليين في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت الأمريكي، اليوم الاثنين، في بلير هاوس بواشنطن العاصمة.

وفي الساعة 6:30 مساءً، من المقرر أن يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كما سيلتقي نتنياهو بترامب في الساعة 4:00 مساءً يوم الثلاثاء، يليه مؤتمر صحفي مشترك وإحاطة غير رسمية للصحفيين الإسرائيليين.

وفي يوم الأربعاء، في الساعة 11:00 صباحًا، سيلتقي نتنياهو بمستشار الأمن القومي مايكل والتز، ومن المقرر أن يلتقي بوزير الدفاع بيت هيجسيث في الساعة 3:00 مساءً، في البنتاغون.