×



klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudi-arabia
السعودية  ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

مئة عامٍ من الحكاية الراقية.. "ذا نيويوركر"

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٠٣:٣٩

مئة عام من الحكاية الراقية.. ذا نيويوركر

مئة عامٍ من الحكاية الراقية.. "ذا نيويوركر"

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

عبدالرحمن السلطان

في شتاء نيويورك البارد عام 1925، وبين مقاهي المثقفين في مانهاتن، صدر أول عدد من مجلة النيويوركي أو 'ذا نيويوركر'، على يد الصحفي 'هارولد روس'، لتعلن منذ انطلاقتها أنها ليست مجرد مجلة تقليدية، بل نافذة مختلفة لفهم أعظم مدن العالم، وتسجيل نبضها، وقصّ حكايتها، والعالم من حولها.

وبعد مرور قرن على نشأتها اليوم، لا تبدو «ذا نيويوركر» عجوزًا مُثقلة، بل تبدو كمن زاده الزمن ثباتاً في فلسفتها، وتجدداً في أدواتها، ورسّخ مكانتها كإحدى أنجح المجلات التقدمية في تاريخ الصحافة.

تميّزت «ذا نيويوركر» منذ بدايتها بأنها لم تكن تخاطب الجميع؛ بل مجلة عرفت جمهورها بدقة، وهم من يهتم بالأدب ويقرأ بعمق، ويبحث عن تحليل يتجاوز السطح، ويستمتع بالحكاية المصاغة بعناية، كأنها سنفونية سردٍ طويل.

كانت المجلة –ومازالت– تُشبه المدينة التي ولدتِ من رحمها، نيويورك الصاخبة ولكن العميقة، المزدحمة ولكن الراقية، المتقدمة لكن المتصالحة مع جذورها، وكانت مع كل عددٍ تضيف فصلًا جديدًا في تاريخ الأدب والصحافة الأميركية، فهي موطنُ كتّابٍ أعلام: جون تشيفر، جيمس بالدوين، تروما كابوتي، مالكولم غلادويل، وغيرهم ممن سطروا عبر صفحاتها.

في زيارتي الأخيرة لنيويورك خصصت نهاراً كاملاً لزيارة المعرض الذي يحتفي بمرور قرن على صدورها، في مكتبة نيويورك العامة، التي احتضنت كتابها وصحافييها، لتشعر أنها لم تكن مجرد مجلة عابرة، بل مؤسسة ثقافية كبرى.

منذ إصدارها الأول، اختارت «ذا نيويوركر» أن تكون مختلفة بصريًا كما هي مختلفة تحريرًا، بداية من غلافها الشهير الذي يحمل شخصية الرجل الأنيق بنظارته الإسطوانية، والتي لم يكن مجرد رسمة، بل بيانًا بصريًا، بأنها مجلة النخبة المتفحّصة والسخرية الذكية، وعلى مدى مئة عام، حافظت على بصمتها البصرية، بداية من الخطوط الرفيعة والأنيقة، إلى الرسوم الكاريكاتيرية، إلى الأغلفة التي تحوّلت لاحقًا إلى مدرسة فنية قائمة بذاتها، وأمست أعداد المجلة تُجمع ويُحتفظ بها كقطع فنية، وتُعرض أغلفتها في معارض متاحف الفنون الحديثة.

وقفت أمام لوحات مضيئة من التاريخ: مخطوطات لأشهر القصص، ومنها عدد قنبلة 'هيروشيما'، التي احتوت تحقيق 'جون هيرسي'، وهي سردٌ مؤلم لتجربة الناجين من القنبلة النووية، أو غلاف جائزة بوليتزر الذي وثّق أزمة كورونا، والحقيقة يصعب حصر أعظم ما غطّته «ذا نيويوركر»، بيد أن هناك أعمالًا صحفية صارت جزءًا من الذاكرة الشعبية، ومنها قصة 'الدم البارد'، وهي التحقيق الاستقصائي عن جريمة قتل كانساس، وتحوّلت لاحقاً إلى كتاب وفيلم سينمائي، ومقالات 'جميس بالدوين'، التي عززت الوعي الوطني بحقوق السود، وأكدت موقع المجلة كمنصة للفكر التقدمي، ومؤخراً قصة 'رونان فارو' التي فجّرت قضية 'هارفي واينستين'، وهو التحقيق الذي غيّر عالم هوليوود، وفتح الباب لحركة 'مي تو'، وحصد جوائز بوليتزر.

وبالطبع لا أنسى مقالات كاتبي المفضل 'مالكولم غلادويل'، الذي حوّل الظواهر الاجتماعية إلى قصص ممتعة وملهمة، ثم نشرت في كتب حققت أعلى الأرقام، وهناك آلاف القصص التي أعادت تعريف معنى 'المقال الصحفي الطويل'، ورفعت سقف التوقعات من المجلة.

حاولت خلال مروري في المعرض واطلاعي على مقابلات ووثائقيات عن المجلة، أن أعرف ما الذي يجعل 'ذا نيويوركر' مميزة؟ ووجدت أن احترامها للقارئ كان السبب الأول، فالمجلة لم تنشر يومًا مادة مثيرة لجذب الاهتمام أو الإعلانات، بل قدمت نصوصاً جادة ولكن جذابة، وأعلت من قيمة 'التحرير'، إذ اشتهرت بصرامة التحرير، حيث يخضع كل مقال لأسابيع من المراجعة، فكرة وهيكلاً ولغةً، ناهيك عن الفحص الدقيق للحقائق، ثم قدرتها على المزج بين الأدب والصحافة، دون إغفال التزامها بصمة بصرية لا تخطئها العين.

وبعد مئة عام من ميلادها.. تبدو 'ذا نيويوركر' فتيّة وجامحة، وكأنما بدأت للتو! لقد أثبتت أن الكلمة مازالت تصنع التاريخ، وأن سرد الحكايات العميقة قادرٌ على النجاة من أي تهديد، مهما ازدحمت الشاشات والمؤثرات.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين.. سفير المملكة لدى الإمارات يقلّد الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان وشاح الملك عبدالعزيز

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2246 days old | 636,844 Saudi Arabia News Articles | 12,786 Articles in Dec 2025 | 353 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 10 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مئة عام من الحكاية الراقية.. ذا نيويوركر - sa
مئة عام من الحكاية الراقية.. ذا نيويوركر

منذ ٠ ثانية


اخبار السعودية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل