وجه رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، الاثنين، أقوى تهديد للمجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وتوعد العليمي بتجريد المجلس من إيراداته لدى وصوله مدينة عدن قادمًا من الرياض.

وقال العليمي في تصريح صحفي إن مهمته الجديدة تقتضي معالجة ما وصفها بـ الاختلالات التي تعترض توريد الإيرادات لحساب الحكومة في عدن بما يضمن الوصول للموارد السيادية.

وفي وقت لاحق نشر مكتب العليمي تصريحًا منسوبًا لمصدر مسؤول قوله إن العليمي سيعقد اجتماعات مع جهات دولية لمكافحة الفساد وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظات جنوبي اليمن.

وكان العليمي عقد في وقت متأخر من مساء الأحد اجتماعًا في الرياض قاطعه بعض الأعضاء على رأسهم عضوا الانتقالي عيدروس الزبيدي وفرج البحسني.

وجاءت المقاطعة وسط أزمة جديدة فجرها ملف حضرموت.

وشنت وسائل إعلام الانتقالي وقيادات الصف الأول هجومًا على العليمي متهمة إياه بمحاولة شق الصف الجنوبي. والهجوم جاء مع تلويح نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت باتخاذ قرارات انفرادية على غرار قرارات الزبيدي مع توجه لاستبعاده من تسمية محافظ حضرموت.

وعُدَّت تصريحات العليمي في عدن رسالة تحدٍ للانتقالي الذي تمكن رئيسه من انتزاع عدة حقائب مؤخرًا وعزز سيطرته على محافظات مهمة.

ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات العليمي محاولة لتهدئة بقية القوى اليمنية الموالية للتحالف والتي أثار اعتماد قرارات الزبيدي غضبها، أم ضمن محاولة تهديد للمجلس المنادي بالانفصال.