أوضح المحلل الأمريكي العقيد المتقاعد، سيدريك لايتون، في مقابلة مع شبكة ' CNN' أهمية الجنرال عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني، في ظل التصعيدات المتزايدة مع الهند، مشيرًا إلى أن منير 'يتبع سلسلة طويلة من القادة العسكريين الذين كانوا أصحاب القرار في السياسة الباكستانية لفترة طويلة جدًا'، ومضيفًا أن الجنرال الباكستاني 'منتمٍ إلى التيار الإسلامي، وهو ينظر إلى هذه الأنواع من الصراعات من هذا المنظور'.

وقال لايتون إن 'الجيش في باكستان هو من يتحكم بشكل أساس في الحياة السياسية للبلاد، والجنرال منير يتبع سلسلة طويلة من القادة العسكريين الذين كانوا أصحاب القرار في السياسة الباكستانية لفترة طويلة جدًا. ونظرًا لكل ذلك، علينا أن نعلم أيضًا أن الجنرال منير منتمٍ إلى التيار الإسلامي، وهو ينظر إلى هذه الأنواع من الصراعات من هذا المنظور'.

وأضاف : 'إذًا، فهو هنا أساسًا للدفاع عن باكستان كما يراها، ولكنه أيضًا على شاكلة شخص ينظر إلى هذا الأمر كقضية باكستانية وطنية، وهو يعتقد أنه يدافع عن شرف بلاده. الآن، بعد قولي هذا، فهو بالطبع يواجه قيادة هندية قوية جدًا تنظر إلى الأمر من الجانب الآخر، من منظور قومي هندوسي، وهذا بالطبع وصفة لصراع محتمل يبدو الآن على أشده، على الأقل في الوقت الحالي'.كيف تحدث التهدئة بين الدولتين؟

وفيما يتعلق بالمخرج الذي قد يؤدي إلى التهدئة، قال لايتون: 'أحد الأمور التي سيتعين عليهما القيام بها هو إجراء اتصالات عسكرية، ويبدو أن هذه الاتصالات قد انهارت في الفترة التي سبقت هذا، وهذا أمر لا يمثل نقطة قوة للباكستانيين أو الهنود'.

وتابع بالقول : 'الجزء الآخر من المخرج سيكون أن يأخذ الباكستانيون ما يقوله الهنود على محمل الجد، وألا يصعدوا القتال عندما يتعلق الأمر بأهداف أخرى، وأن يتوقفوا عند الأهداف التي ضربوها الآن'.