أقامت كاتدرائية السيدة العذراء، والقديس ماريوحنا الرسول، مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، قداس عشية عيد الميلاد المجيد، وذلك وسط إقبال كبير من أهالى المحافظة.

وترأس قداس العيد الأنبا تيموثاوس أسقف إباراشية الزقازيق ومنيا القمح، قداس العيد، فيما توافد عددا من نواب البرلمان وقيادات الأحزاب والشخصيات العامة بالمحافظة على قداس العيد، معربين عن سعادتهم بالمشاركة مع اقباط المحافظة فى احتفالات العيد

وجاء ذلك وسط حالة من الاستفار الامنى المكثف من قبل قوات الشرطة وهيئة الاسعاف لتأمين الاحتفالات، وخلق جو من الامان والبهجة بين المحتفلين

وفى سياق متصل، احتفلت كاتدرائية السيدة العذراء والقديس ماريوحنا الرسول “مقر مطرانية الزقازيق ومنيا القمح ”، بمدينة الزقازيق بحلول العام الميلادى الجديد، بحضور العديد من شعب الكنيسة.

وبدأت الاحتفالية بالكنيسة من السابعة مساءً بـ'العشية'، وفي الثامنة والنصف بدأ 'كورال خدمة حضانة'، وفي الثامنة 'صلاة نصف الليل'، وفى التاسعة والنصف بدأت 'تسبيحة كيهكية'، وعقبها كلمة روحية في الحادية عشرة والنصف مساءً

في حين تمت مراسم استقبال العام الجديد في تمام الثانية عشرة مساءً، ثم القداس الإلهى من الثانية عشرة وحتى الواحدة والنصف صباحًا.

وقال القس متياس يعقوب، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا الرسول، إن احتفالات الكنيسة وفعالياتها مستمرة منذ بداية فترة الصيام، ويتم تكثيفها هذه الأيام تزامنا مع حلول رأس السنة الميلادية وقرب حلول عيد الميلاد المجيد

ويتوافد مئات المسيحيين على مقر الكنيسة للاحتفال مساءً، ويشاركهم الاحتفال عدد من قيادات المحافظة والتنفيذيين والنواب لتقديم التهنئة لهم، وذلك وسط حالة من الاستنفار الأمنى المكثف لتأمين الاحتفالات.

يذكر أنه في أعقاب عام 1995، وبعد استلام أقباط مصر الكنيسة، فقد تم تطويرها وتوسعتها، وتم تغيير ملامحها، حيث تم إضافة تصميمات بالحجر الفرعونى، وتغيير بعض رموز العبادة والطقوس المسيحية اليونانية، إلى المصرية، وأخذ تطويرها 5 سنوات حتى تظهر بهذا الشكل الحالى الموجودة عليه الكنيسة.