اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
الثورة نت/..
احتشد أبناء مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، في أربع ساحات جماهيرية حاشدة تحت شعار 'رفضًا للمؤامرات الصهيوأمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر'.
وجددّ المشاركون في المسيرات التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي ومديرا المديرية نبيل عبدالجليل وأمن المديرية داؤود عبده ومشايخ وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، في ساحات الشهيد الصماد بالهجر، والنصر بالكعبين، والاقصى بظمران، والشعيب، جددّوا موقفهم الثابت في نصرة غزة مهما كان صلف العدو وبلغت التضحيات والتحديات.
وأكدوا أن الشعب اليمني يعيش حالة استنفار، جهاداً في سبيل الله في إطار معركة 'الفتح الموعود.. والجهاد المقدس'، لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة وبلادنا، وإفشال مخططاتهم التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني وتحقيق أهدافها نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وحيا أبناء مديرية القبيطة، أحرار العالم المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، مطالبين بالمزيد من التفاعل لفضح جرائم وصلف أمريكا وربيبتها إسرائيل في قطاع غزة منذ عامين.
وأشار بيان صادر عن مسيرات القبيطة، إلى أن الخروج الأسبوعي يأتي استجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة.
وأوضح أن 'الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم'.
وأكد البيان قناعة أبناء الشعب اليمني، 'المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل'.
ووجه التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، داعيًا إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.
كما أكد البيان أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، مشيرًا إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
كما دعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي تلك الشعوب قبل غيرها، وعليهم الثقة بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله'.