أطلقت وزارة الثقافة مهرجان القراءة للجميع تحت شعار 'مكتبة لكل بيت لكي تتسع آفاقك' بدورته الـ19، في 48 مركزًا للبيع ضمن 12 محافظة، تضمنت 9 موضوعات تنوّعت بين دراسات في التراث الأردني، ودراسات في السياسة والاقتصاد، وسير ومذكرات، وفلسفة وديانات، وآداب ولغات، ومعارف عامة، وفنون وعلوم اجتماعية، وتاريخ وحضارات، وأطفال وفتيان، و54 عنوانًا.

وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة لـ'المملكة' إن الوزارة زوّدت مراكز البيع في مديريات الثقافة بـ132 ألف كتاب سيتم عرضها في مراكز البيع وتزويد المكتبات بها، مبيّنًا أنه تم إطلاق مهرجان القراءة للجميع عام 2007 برعاية ملكية من جلالة الملكة رانيا العبدالله.

وأضاف الرواشدة أن خصوصية المكان الذي تنطلق منه هذه الدورة تتمثّل في 'إيماننا بأهمية توزيع مكتسبات التنمية المستدامة على امتداد الوطن، وأهمية هذا البرنامج في التحديث الاقتصادي، وارتباطه بالصناعات الثقافية الإبداعية، وهو من العناوين الثقافية المهمة التي ترتبط بالارتقاء بالوعي الاجتماعي'.

وأشار مدير مشروع مكتبة الأسرة في وزارة الثقافة سالم الدهام إلى أن لهذا المشروع رسالة وُجد من أجلها، تتمثّل في غرس القيم الوطنية، وتعميق المعرفة بتاريخ الدولة الأردنية ودورها المحوري في المنطقة والعالم، وجهودها في خدمة القضايا الوطنية والعربية، وتعزيز علاقة الأجيال بالتراث الأردني والمحافظة عليه. وفي عصر يتصف بالتسارع وتعدد أوعية المعرفة وأدواتها وتنوّع مصادرها وغاياتها، فإنه يقع على عاتق مشروع مكتبة الأسرة مسؤوليات كبيرة.

وأوضح الدهام أن هناك تحديًا كبيرًا من جهة اختيار المحتوى المناسب لتطلعات مجتمعنا وحاجات أفراده، إلى جانب مراعاة جملة من المعايير الفنية والعلمية، وكذلك عدم التفريط بالثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية، بما يناسب جميع شرائح المجتمع وبأسعار زهيدة تناسب الجميع.