الوقائع الاخبارية:تصدر نجما هوليوود العالميان، جوني ديب وأنجلينا جولي، مؤخرًا عناوين الصحف الفنية بعد تداول تقارير عن احتمال تجدد علاقة رومانسية بينهما. فهل الأمر أكثر من مجرد صداقة قديمة تربطهما؟

لقاءات خاصة وسط أجواء غامضة وفقًا لمجلة Star Magazine، تم رصد الثنائي في لقاءات سرية بمدينة لندن ولوس أنجلوس، وسط أجواء توحي بأن علاقة قديمة قد تعود إلى الحياة مجددًا. هذه الأخبار جاءت في ظل تصاعد التوتر القانوني بين أنجلينا جولي وطليقها براد بيت، ما جعل البعض يربط بين الظروف الشخصية لجولي واحتمالية إعادة العلاقة مع ديب إلى مسار جديد.

مشاعر متجددة من جانب جوني ديب كشف مصدر مقرب أن جوني ديب لا يزال يحتفظ بمشاعر قديمة تجاه أنجلينا، وأن إعجابه بها ربما كان له تأثير على علاقته السابقة المضطربة مع آمبر هيرد، حيث أشار البعض إلى وجود تشابه بين شخصيتي آمبر وجولي.

تاريخ مشترك وكيمياء خاصة يجدر بالذكر أن ديب وجولي عملا سويًا في فيلم The Tourist عام 2010، حيث لعبت جولي دور الفتاة الغامضة التي يقع ديب في حبها. رغم شائعات كثيرة عن وجود كيمياء قوية بينهما في تلك الفترة، إلا أنهما حافظا على علاقة صداقة بعيدة عن الأضواء.

كما تشير التقارير إلى أن جولي استعانت بمحامية جوني ديب الشهيرة، لورا واسر، في معركتها القانونية مع براد بيت، مما يعكس مستوى الثقة المتبادل والروابط القوية التي تجمعهما.

صداقة أم بداية علاقة جديدة؟ حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذه الشائعات، لكن مصادر مقربة من جوني ديب تقول إنه متحمس لاحتمال تطور العلاقة، بينما تفضل أنجلينا جولي التعامل مع الأمور بحذر وتمهل. وعلى الرغم من ذلك، أعادت هذه الأخبار إحياء اهتمام الجمهور بفرصة قصة حب جديدة تجمع بين اثنين من أبرز نجوم هوليوود.

أنجلينا جولي تعترف بإعجابها بجوني ديب في مقابلات سابقة، لم تخفِ جولي إعجابها بجوني ديب، حيث وصفت شخصية 'إدوارد ذو الأيادي المقصات” التي جسدها ديب بأنها 'أروع شيء شاهدته”، مما يؤكد أن مشاعر الإعجاب بينهما ليست جديدة أو عابرة.