اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- خطف لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة 'أوراكل'، الأضواء في عام 2025 كأكثر عمالقة التكنولوجيا تأثيراً، متجاوزاً إيلون ماسك في صدارة المشهد الاستثماري والسياسي.
ومنذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهر إليسون كحليف استراتيجي في البيت الأبيض، مشاركاً في إطلاق مشروع 'ستارغيت' العملاق بقيمة 500 مليار دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وفق بلومبرج اليوم الجمعة.
وهذا التحول الجذري جعل من 'أوراكل' الشريك الحصري لشركة 'OpenAI'، مما دفع بثروة إليسون لتحقيق قفزة تاريخية بلغت 89 مليار دولار في يوم واحد، ليتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم لفترة وجيزة، قبل أن يستقر حالياً في المركز الخامس عالمياً.
ولم يتوقف نفوذ إليسون عند حدود البرمجيات، بل امتد ليهز أركان هوليوود دعماً لطموحات ابنه ديفيد؛ حيث مول صفقة استحواذ شركة 'سكاي دانس' على 'باراماونت'.
وأظهر إليسون جرأة مالية غير مسبوقة بتقديم ضمان شخصي بقيمة 40.4 مليار دولار لتأمين صفقات إعلامية كبرى تشمل حقوق بث أفلام عالمية، وهو ما يضع ثروته المرتبطة بأسهم 'أوراكل' تحت اختبار السيولة الحقيقي.
وتأتي هذه التحركات في وقت تسعى فيه الشركة للاستحواذ على حصة في 'تيك توك' ضمن خطة معقدة تهدف لمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحفاظ على التطبيق الشهير داخل الولايات المتحدة.
رهانات محفوفة بالمخاطر وتحديات 2026
رغم هذا الصعود، يواجه إليسون تحديات جسيمة مع نهاية عام 2025؛ فثروته باتت مرتبطة بشكل عضوي بسوق الذكاء الاصطناعي شديد التقلب وبديون ضخمة تراكمت لتمويل مراكز البيانات.
ويرى خبراء أن اعتماد 'أوراكل' الكبير على 'OpenAI' يجعلها عرضة للمخاطر في حال انفجار 'فقاعة' الذكاء الاصطناعي. ومع ترقب السياسات الاقتصادية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يظل التساؤل قائماً حول قدرة إليسون على الموازنة بين إمبراطورية تكنولوجية مديونة وطموحات عائلته السينمائية، في ظل بيئة اقتصادية لا تعترف إلا بالنتائج التشغيلية والسيولة النقدية الحاضرة.










































