تحت عنوان 'رفضنا الحملة المغرضة ضد أبناء أبين في محافظة تعز'، أصدرت قبائل المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بياناً صحفياً يدين فيه التصريحات والاتهامات التي وجهها بعض المتشدقين لأبناء أبين بارتباطهم بالإرهاب، وتؤكد براءتهم من هذه الاتهامات الكاذبة.

وفي البيان، أكدت قبائل أبين أن الحملة التي تستهدف أبناء أبين في تعز، تأتي في وقت حساس حيث يتعرض العديد منهم لتشويه سمعتهم واتهامهم زورًا بالانتماء إلى التنظيمات الإرهابية، رغم أن أبناء محافظة أبين كانوا في طليعة الصفوف التي تصدت للإرهاب، وقدموا أرواحهم في سبيل تحرير العديد من المناطق.

وقال البيان: 'إن أبناء آل شايع كانوا من أوائل من تصدوا للإرهاب وقدموا كوكبه من الشهداء في محاربه الإرهاب في المنطقة، والقائد الشهيد ياسر شايع، على سبيل المثال، استشهد وهو في مواجهة مباشرة مع عناصر التنظيمات الإرهابية في محافظة أبين.

وعن أبناء محافظة أبين حيث قد قدموا أكثر من 70 شهيدًا خلال معركة تحرير تعز هذه الحقائق ينبغي أن تُذكر بدلاً من محاولات البعض لتحريفها.'

ووجه البيان انتقادًا شديدًا لبعض القوى في محافظة تعز التي تحاولة لتحريف مسار القضية القتيل فارس شائع .

'إننا نرفض هذا التحريف، ونطالب الجهات المعنية بأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في الحفاظ على حقوق المواطنين، وأن تضمن تحقيق العدالة في قضية فارس شايع.'

البيان أشار أيضًا إلى أن حملة التشويه ليست جديدة، فقد طالما تعرضت محافظة أبين وأبناؤها لهجمات إعلامية وحملات تحريضية من قبل أطراف تسعى لتشويه صورة المجاهدين والمخلصين من أبناء الوطن.

لكن قبائل أبين تؤكد أن الحقائق ستظل ساطعة وأن العدالة ستأخذ مجراها.

كما طالب البيان بإنفاذ القانون بشكل عادل دون محاباة أو تحريف، مؤكداً على ضرورة محاسبة كل من يحاول العبث بالعدالة أو تزييف الحقائق.

'لن نتنازل عن حقنا في القصاص والمطالبة بتحقيق العدالة لدماء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم.'