أعلنت السلطات الباريسية اليوم عن فتح ثلاثة مناطق مراقبة للسياحة والسباحة العامة في نهر السين، وهو أول فتح رسمي منذ أكثر من قرن.

يأتي هذا التغيير بعد إنجاز مشروع تنظيف شامل تجاوزت تكلفته 1.4 مليار يورو، شمل بناء خزانات محلية لمعالجة مياه الأمطار وربط المنازل والقوارب بخطوط الصرف الصحي، بهدف تلبية معايير جودة المياه الأوروبية 

يتوقع أن يستقبل النهر أكثر من 1,000 سباح يوميًا حتى نهاية أغسطس، مع تأمين شامل من خلال فرق إنقاذ، بعد التأكد من انخفاض معدلات البكتيريا إلى مستويات آمنة.

ومع ذلك، ما زال كثير من المواطنين يبدون تحفظات حول المخلفات الطافية وتلوث المياه العرضي أثناء نوبات الأمطار 

والجدير بالذكر، كانت السباحة ممنوعة منذ عام 1923 بسبب التلوث والكمّ الهائل من الملاحة النهرية 

هذا الحدث يمثل لحظة رمزية مهمة للمدينة، بعد أن شهدت الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 أول سباقات السباحة الطويلة والترايثلون في السين، رغم بعض التحديات الصحية المؤقتة .