تواصل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، استهدافها المتكرر للمناطق السكنية في مديريات جنوب محافظة الحديدة، وسط تزايد الخروقات الأمنية والانتهاكات بحق المدنيين.

وأعلنت مصادر محلية مقتل امرأة في الثلاثينيات من عمرها، إثر غارة شنّتها طائرة مسيرة تابعة للحوثي على قرية الجِربة شرق مدينة حيس. وقالت المصادر إن الضحية، زينب علي جناح، وهي أم لطفلة، كانت داخل منزلها لحظة سقوط الصاروخ، ما أدى إلى وفاتها فورًا، فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح.

هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الاستهدافات الحوثية المتواصلة بحق القرى والأحياء السكنية في مديرية حيس. نُقلت تقارير سابقًا عن قصف بقذائف الهاون على منازل المدنيين، ما تسبب في إثارة الذعر بين السكان، خاصة النساء والأطفال.

كما وثّقت خروقات متكرّرة من قبل الميليشيا في تقارير دولية ومحلية، تضع السكان المدنيين في مواجهة دائمة مع خطر القصف.

وأكدت مصادر محلية في حيس أن أبناء المديرية الأكثر تضررًا من عمليات القصف العشوائية التي تمارسها الميليشيات الحوثية بين الحين والأخرى لقربها من خطوط التماس، موضحة أن المدنيين يدفعون الثمن باهظًا لهذه الهجمات، إذ تتعرض المنازل والمزارع والطرقات لقصف عشوائي دون تمييز، مما يزيد من حالة الفزع وعدم الاستقرار بين السكان.