أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الإسرائيلي لم يعد يقبل بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وقال “زكي” في مداخلة مع برنامج 'على مسؤوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'حدود الـ 4 من يونيو تشمل نسبة 22% من فلسطين تحت الانتداب، ونقول إن الفلسطينيون قاموا بعمل تنازل تاريخي وقبلوا إقامة دولتهم على نسبة 22% من الأرض'.

وأضاف: 'الإسرائيلي لم يعد يقبل بهذا الكلام، ربما كان في لحظة يمكن أن يقبل بها مع بعض التعديلات أما الان لم يعد يقبل، سنة 2000 حين ذهب الرئيس ياسر عرفات لمفاوضات كامب ديفيد 2 كان الهدف من كل هذا أن يحصل على سيادة فلسطينية على اجمالي هذه الأراضي بما في ذلك الأحياء العربية في القدس الشرقية، باعتبارها القدس الشرقية التي احتلت ولكنه لم يتمكن'.

وتابع: 'الحد الأعلى للإسرائيلي أقبل بكثير من الحد الأدنى للفلسطيني، هل هناك ما يمكن أن يعوض هذا الفارق؟ كيف يتم تعويض هذا الفارق هل بأموال أو مزايا؟ لم يكن هناك أي مشروع لتعويض هذا الفارق وفشلت المحادثات ومنذ ذلك الحين لم يعد هناك منحى جدي للتفاوض حول أراضي الدولة الفلسطينية'.

وأكمل: 'المسعى من جانب الفلسطينيين يتغير، يقول لدينا تأييد واعتراف من 149 دولة من أصل 194 دولة في الأمم المتحدة، وهو ما يعني أكثر من ثلثي العضوية، وبالتالي نريد عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتعترف بنا كل الدول'.

وأوضح: 'هناك دول في أوروبا الغربية لازالت لم تعترف بفلسطين ليس لأنها لا تريد ذلك، ولكنها تحجب الاعتراف نتيجة مخاوف أو أمور أخرى'.