كريتر سكاي: خاص

اصدر مكتب التربية والتعليم بتعز بيان توضيحي حول ما يثار في بعض المنابر عن مصفوفة ثقافية مناهضة للدين يتم اعتمادها في مناهج التعليم

وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

توضح للرأي العام

يتابع مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، وبكل أسف، ما يُثار منذ مدة في بعض المنابر الإعلامية والدعوية عن ما يسمى المصفوفة الثقافية التي يرددها البعض كمصفوفة مناهضة للدين، مع زعمهم أن هناك توجهًا من مكتب التربية لتبني هذه المصفوفة واعتمادها في مناهج التربية وتدريسها في مدارس تعز، كما يزعم أصحاب هذه الحملة الغريبة وغير المفهومة، وهو أمر يدعو للدهشة والأسف.

كون هذا الادعاء الذي أخذ يتردد على شكل حملة ضد مكتب التربية وتبنيها المصفوفة المزعومة باطلًا ولا أساس له من الصحة، ويندرج في قائمة التلفيقات واختلاق أخبار تهدف إلى توتير المجتمع وزرع الفتن والشقاق، كما تعمل على التحريض والتضليل لعقول المتلقي وخاصة الشباب.

لقد حاولنا في مكتب التربية التغاضي عن الرد حفاظًا على صفاء الفضاء العام للمجتمع، إلا أننا فوجئنا تحول الحملة إلى برنامج دائم للتحريض والفتنة مع اصرار على تحويل الأكاذيب إلى حقائق ومسلمات.

مؤكداً ان مكتب التربية والتعليم أن التربية تعمل وفق الدستور وقوانين الجمهورية اليمنية القائمة على الشريعة الإسلامية والالتزام بتربية النشء على الأخلاق والقيم الإسلامية والوطنية.

وأن كل ما يثار عن توجه التربية والتعليم على إقرار المصفوفة المزعومة لا أساس له من الصحة، ونوع من الأوهام والزعم الكاذب للأسف الذي يمارسه البعض، بما لهذه الحملات من مخاطر على وحدة المجتمع وإثارة الكراهية والفتن وتحريض المجتمع على بعضه عن طريق نشر الاكاذيب وهو نوع من المنكرات التي يجب على الجميع تجنبها والنهي عنها.

موضحاً بأن السلطة المحلية ومنها مكتب التربية والتعليم لم تصل إليها المصفوفة المزعومة حتى تطالب بالغائها

ودعا مكتب التربية القائمين على هذه الحملة المريبة إلى تحري الدقة وإلى تقوى الله في هذا المجتمع والالتزام بالصدق بعيدًا عن الإثارة وأساليب التحريض المدمرة