×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٥ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٥ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٤ أيار ٢٠٢٥ - ٢١:٢٢

التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره

التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٢٤ أيار ٢٠٢٥ 

التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره

د. محمد أبو غزلة

حَظِي النظام التربوي في الأردن بالرعاية الهاشمية منذ تأسيس الإمارة، واستمرت هذه الرعاية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، استكمالًا لمسيرة الآباء والأجداد. ومنذ أن نالت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها عام 1946، أولت الأسرة الهاشمية بقيادة الملوك الهاشميين اهتماما كبيرا بتطوير قطاع التعليم، باعتباره المورد الأساسي للتنمية في الدولة، وحجر الزاوية في بناء الدولة الحديثة وتحقيق التقدم والتنمية المستدامة.

في عهد الملك عبد الله الأول المؤسس، بدأ التركيز على بناء أسس التعليم، وإنشاء المدارس في مختلف أنحاء المملكة، لا سيما في المناطق الريفية والنائية، وقد تحققت نقلات نوعية وكمية منذ عهد الإمارة؛ ففي السنوات العشر الأولى من تأسيسها (1921)، وكان عدد المدارس الحكومية والخاصة (53) مدرسة، ومعظمها مستأجرة. والآن ولأن الاستقلال ليس لحظة تاريخية فحسب، بل هو مشروع مستمر لبناء الوطن والإنسان، والمحافظة على ما حققه الأجداد والاباء فقد سار جلالة الملك عبد الله الثاني على هذا الدرب، واستكمل مسيرة البناء والنهضة التعليمية، ووصلت عدد المدارس في عهده الميمون وفي الذكرى ال(ـ79) لاستقلال الأردن، إلى( 7707 )مدرسة وحكومية وخاصة ووكلة غوث وأخرى ، وتبلغ نسبة المدارس المملوكة للدولة منها ( 82%) أما عدد الطلبة، فقد ارتفع من( 4415 )طالبا وطالبة في العقد الأول من تأسيس الدولة، إلى

(2,278,031) طالبا وطالبة في عام 2025، وكل ذلك بفضل جهود جلالة الملك والمخلصين من أبناء الوطن.

كما أن التعلم لم يغب عن فكر جلالته حفظه الله فقد انعكس ذلك في الرؤى الملكية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير الموارد البشرية، والأوراق النقاشية المتخصصة وخاصة الورقة السابعة لتطوير التعليم ، والرؤية الاقتصادية2033 وفي محرك الريادة والإبداع وضمن محور التعليم والمبادرات التي طرحته فيه، إضافة إلى التوجيهات الملكية للحكومات المتعاقبة لوضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية لتحقيق التميز والجودة والإتقان وإعادة الأقق والمكانة للنظام التعليم التي بنى أنظمة تعليمية في الوطن العربي وغيره و لإحداث التغير النوعي والجوهري في حياة الأردنيين في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية كافة باعتباره عصب الاقتصاد الأردني ، و ليبقى الأردن في طليعة الدول المتقدمة، ونموذجا يحتذى به في استثمار طاقات الإنسان وإبداعاته.

لقد تحققت الكثير من الإنجازات كثمرة من ثمار الاستقلال ومن أبرزها ارتفاع نسب الالتحاق بمراحل التعليم العام المختلفة، مما أسهم في خفض نسبة الأمية من أكثر من 80% إلى نحو 5% فقط في ذكرى الاستقلال وحسب الإحصائية الاخيرة. كما تم العمل على إزالة الفجوة بين الجنسين في نسب الالتحاق، وتعميم التعليم الأساسي، والتوسع في مرحلة رياض الأطفال، واستحداث مسارات التعليم والتعليم المهني، وتطوير المناهج والكتب المدرسية، والتي توجت بإنشاء مركز وطني لتطوير المناهج. وشهد التعليم أيضا تطويرا في أنظمة الامتحانات والاختبارات الوطنية، وتنمية المعلمين، وتطوير المسارات المهنية لهم من خلال نظام الرتب والترقيات، كما وظفت تكنولوجيا التعليم والمعلومات والاتصال، وصمتت الأنظمة الإلكترونية واستحدثت المنصات التعليمية، وحدثت البنية التحتية من الأبنية المدرسية ومرافقها وتجهيزاتها، بالإضافة إلى تطوير التشريعات التربوية، وأنظمة المساءلة، ومعايير جودة التعليم.

يُعد استقلال الأردن في عام 1946 لحظة تاريخية محورية في مسار المملكة الأردنية الهاشمية، حيث شكل هذا الحدث تحولا كبيرا في تاريخ البلاد. ففي 25 أيار 1946، لم يكن الاستقلال مجرد نهاية لفترة الانتداب، بل كان بداية لمرحلة جديدة من بناء الدولة وتعزيز سيادتها، وتطوير مؤسساتها، وترسيخ مكانتها في العالم العربي والإسلامي والدولي. كما كان نقطة انطلاق نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي في ظل التحديات الإقليمية التي لطالما واجهها الأردن بدور متزن وداعم للقضايا العربية والإسلامية وللسلام والعدالة في والعالم.

ونحن ندخل المئوية الثانية بكل فخر واعتزاز بما تحقق من إنجازات وطنية في عهد الهاشميين الأخيار، وبهمة الأردنيين النشامى، نواصل السعي لاستعادة مكانة التعليم التي تحققت بفضل الرعاية الهاشمية، والتي جعلت الأردن على خارطة الاحترام الدولي في مجال التعليم انطلاقا من قناعة وايمان القيادة بأن التعليم حق إنساني، وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمحرك الرئيس للتنمية المستدامة المنشودة. واليوم، وبعد التحديات التي واجهت قطاع التعليم لأسباب داخلية وخارجية، فإن الأمر يتطلب بناء خطط استراتيجية بعيدة المدى، تقودها قيادات تربوية فاعلة، قادرة على تحقيق الأهداف التي تنشدها الدولة.

إن ذكرى عيد الاستقلال مصدر فخر واعتزاز سياسي وتاريخي للقيادة وللشعب الأردني، ولكل الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة دفاعًا عن الوطن. وهو يوم السيادة والحرية، يوم تحرر فيه الوطن، وتحرر معه الإنسان الأردني، لأن حرية الوطن من حرية أبنائه، وسيادته من سيادة التعليم والمعرفة وهو يوم العدالة الاجتماعية، والمساواة، والكرامة الإنسانية، والاستقلال الثقافي والاقتصادي، ويوم التنمية والمشاركة في البناء المستمر، والمحافظة على أمن الوطن، واستقراره، وصون نسيجه، وترابه.

وعليه وفي ذكرى الاستقلال والذي رمز الإصلاح والبناء والنهضة نأمل من القائمين على التعليم إعادة المكانة للنظام التعليمي التي كان يتمتع بها واحداث نقلة نوعية، وأن نستلهم العبر من الدول التي حققت أداءات عالية في أنظمتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية وكان ذلك نتيجة الاستثمار في التعليم من اجل تنمية الموارد البشرية ومن اجل تحقيق رؤية جلالة الملك حفظه عندما وجه في رسالته سابقا 'نريده مستقبلا مشرقا نعزز فيه أمننا واستقرارنا، ونمضي خلاله في مسيرة البناء إلى آفاق أوسع من التميز والإنجاز والإبداع'. و 'نريده مستقبلا نستعيد فيه صدارتنا في التعليم، وننهض فيه باقتصادنا، وتزداد فيه قدرات قطاعنا العام وفاعليته، ويزدهر فيه قطاعنا الخاص'. وهذه الرسائل وغيرها من اجل الاستثمار في الموارد البشرية.

والسؤال هل لدينا العزم والإرادة لنبدأ ويكون الاستقلال الحافز لتنمية وتحقيق هذه الرؤى؟ وخاصة بعد التحديات التي واجهها ومازال النظام التعليم والتي اسفرت عن التراجع في الأداء في المؤشرات الدولية ولتحقيق ذلك عليهم استشراف مستقبل التعليم وعناصر المنظومة التعليمة كافة ولذا على القائمين العمل على الملفات التي وردت في التوجيهات الملكية وفي الخطط لوطنية و استكمال العمل فيها وبما يضمن تعزيز القيم والانتماء الوطني كما عليها ان تؤسس للتفاعل مع المستجدات التربوية وخاصة في مجال توظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي وغيرها، وأن تعمد الوزارة إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية والانفتاح والعمل مع الجامعات ومع المؤسسات الحكومية والخاصة، والمجالس واللجان والأفراد الفاعلين في التعليم لضمان التعليم الجيد للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة وتعزيز كفاءة النظام التعليمي، لتطوير نظاما تعليما بمخرجات فاعلة لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.

وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الأردنيين الأوفياء، يؤكد الشعب الأردني وكل أردني منتم على قدرتهم في كتابة رواية الأردن بأنفسهم، وصياغة مستقبله بوعيهم وانتمائهم، وتمسكهم بالثوابت الوطنية الجامعة، والولاء للعرش الهاشمي، الضامن الوحيد للاستقرار ورفعة الوطن.

حمى الله الأردن وطنا وشبعا وقيادة

* الكاتب خبير تربوي / مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي سابقًا

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

حسّان يؤكد دعم الحكومة لجمعية رعاية الطفل الخيرية في البادية الشمالية الشرقية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
15

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2083 days old | 808,466 Jordan News Articles | 15,404 Articles in Jul 2025 | 240 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 11 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره - jo
التعليم من مفاتيح الاستقلال وثمرة من ثماره

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

نبي الغضب الإسرائيلي يحذر من تمسك نتنياهو بمحور موراغ ويكشف سبب عدم إمكانية هزيمة حماس - ps
نبي الغضب الإسرائيلي يحذر من تمسك نتنياهو بمحور موراغ ويكشف سبب عدم إمكانية هزيمة حماس

منذ ثانية


اخبار فلسطين

خبير مصرفي: قانون البنك المركزي يحظر تداول العملات الرقمية في مصر - eg
خبير مصرفي: قانون البنك المركزي يحظر تداول العملات الرقمية في مصر

منذ ثانية


اخبار مصر

طقس حار في أغلب المناطق الجمعة وحار جدا في الأغوار والبحر الميت - jo
طقس حار في أغلب المناطق الجمعة وحار جدا في الأغوار والبحر الميت

منذ ثانية


اخبار الاردن

أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها - eg
أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها

منذ ثانية


اخبار مصر

 الوطنية للانتخابات تعلن الكشوف المبدئية لمرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في قنا - eg
الوطنية للانتخابات تعلن الكشوف المبدئية لمرشحي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في قنا

منذ ثانية


اخبار مصر

سان جيرمان يلقن ريال مدريد درسا قاسيا ويبلغ نهائي مونديال الأندية - qa
سان جيرمان يلقن ريال مدريد درسا قاسيا ويبلغ نهائي مونديال الأندية

منذ ثانية


اخبار قطر

الأونروا: الاحتلال قتل 800 جائع في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام - jo
الأونروا: الاحتلال قتل 800 جائع في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام

منذ ثانية


اخبار الاردن

الهند تتطلع لاستيراد 10 من غاز الطهي بصفقة أمريكية - iq
الهند تتطلع لاستيراد 10 من غاز الطهي بصفقة أمريكية

منذ ثانية


اخبار العراق

أسعار العملات العربية والأوروبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء - eg
أسعار العملات العربية والأوروبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء

منذ ثانية


اخبار مصر

مبعوث ألمانيا: حكومة الأسد لا تتعاون في الكشف والإعلان عن أسلحتها الكيماوية - sy
مبعوث ألمانيا: حكومة الأسد لا تتعاون في الكشف والإعلان عن أسلحتها الكيماوية

منذ ثانية


اخبار سوريا

بنقوشها التاريخية والتنوع النباتي.. محمية جبل شدا الأعلى تمثل ظاهرة طبيعية فريدة - sa
بنقوشها التاريخية والتنوع النباتي.. محمية جبل شدا الأعلى تمثل ظاهرة طبيعية فريدة

منذ ثانية


اخبار السعودية

كشف اتفاق جديد بين السعودية و الحوثيين - ye
كشف اتفاق جديد بين السعودية و الحوثيين

منذ ثانيتين


اخبار اليمن

الانتخابات الرياضية تبدأ دورتها الحادية عشرة في الأندية - sy
الانتخابات الرياضية تبدأ دورتها الحادية عشرة في الأندية

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

 المعونة الوطنية تطلق دورة في دير علا لتمكين الأسر المنتفعة - jo
المعونة الوطنية تطلق دورة في دير علا لتمكين الأسر المنتفعة

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل