يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ636 تواليا ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مع تصاعد المجازر التي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع.

متابعات-الخبر اليمني:

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عن نفاد القبور في معظم مناطق القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتصاعد أعداد الشهداء، مشيرة إلى أن الواقع المأساوي دفع الأهالي إلى استخدام ساحات المستشفيات والمدارس والمنازل كمواقع طارئة للدفن.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المواطنين الفلسطينيين الذين ينتظرون أو يتوجهون للحصول على المساعدات الإنسانية، في مشهد يتكرر يوميًا في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فبدلًا من تأمين طرق الإغاثة، تُفتح نيران القناصة والطائرات باتجاه المدنيين العزل، مخلفة شهداء وجرحى بشكل ممنهج.

وأُعلن فجر اليوم الخميس، عن ارتقاء 11 شهيدًا وإصابة عدد من المدنيين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، في حي الرمال غرب مدينة غزة.

ولفت سكان محليون إلى أن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة. بينما استهدف خيام النازحين في حارة المجايدة بمواصي خانيونس.

وقال الدفاع المدني بمحافظة رفح، إن 'طواقمه هرعت لحارة المجايدة بعد استهداف الطائرات الحربية خيام النازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع'، بينما أشارت مصادر طبية لتسجيل شهداء وإصابات.

وأفادت مصادر طبية، بأن 25 شهيدًا ارتقوا وأصيب عشرات المواطنين جراء قصف إسرائيلي على خانيونس خلال الساعات الأخيرة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة على حي تل الهوى جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع قيام قواته بنسف مبانٍ سكنية في المناطق الشرقية من المدينة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدرسة فهد الصباح التي تؤوي نازحين في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما استهدفت صواريخ الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وارتقى 10 مواطنين -في حصيلةٍ أولية- بقصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في شارع الأسطبل بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وشهدت النصيرات مجزرة مروعة أودت بحياة 16 شهيدًا، بعد استهداف طائرات الاحتلال لتجمعين مدنيين، أحدهما قرب مستشفى العودة، ما أدى إلى إصابات أيضاً في صفوف الكوادر الصحية.

كما سُجلت مجازر دامية في مدينة غزة، أبرزها مجزرة عائلة الغرابلي التي راح ضحيتها 16 شهيدًا على الأقل في قصف مبنى سكني بحي الزيتون، إضافة إلى قصف شقتين لعائلتي السلطان والبطش غرب المدينة، أسفر عن استشهاد مدير مستشفى الإندونيسي مروان السلطان والصحفي محمد عماد السلطان مع عدد من أفراد أسرهم.

وفي خضم هذه المجازر، لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في انتشال الضحايا، وسط استمرار القصف ونقص الوقود والمعدات الطبية، فيما تتكدس جثامين الشهداء في ساحات المستشفيات التي باتت عاجزة عن الاستيعاب.