الوقائع الاخبارية: نظمت مؤسسة ولي العهد جلسة حوارية، بعنوان: 'الفرص الشبابية'، في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في محافظة الزرقاء، بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، بهدف تعزيز التمكين الشبابي وتوسيع آفاق الريادة.

وتأتي الجلسة ضمن سلسلة لقاءات نوعية تنظمها المؤسسة؛ بهدف تمكين الشباب، وفتح قنوات تواصل فاعلة بينهم وبين الجهات الرسمية، بما يعزّز من فرصهم في الوصول إلى الخدمات الحكومية، ويحفز طاقاتهم في مجالات الريادة والتنمية المستدامة.

وأكدت نائب المدير التنفيذي ومدير إدارة البرامج وتميز الأداء في المؤسسة نجود سرحان التي أدارت الجلسة، أهمية توفير فرص من شأنها أن تعزز من التواصل والتشبيك بين الشباب والمؤسسات الرسمية، بهدف تحديد احتياجات الشباب، وتعزيز الوعي بالخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الدولة، والجهات الحكومية والمعنية بتمكينهم وتعزيز الابتكار لديهم.

وأشارت إلى أن الجلسة محطة مهمة في خارطة مؤسسة ولي العهد نحو تعزيز بيئة حاضنة للابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة عبر الاستثمار في الطاقات الشبابية، وتشجيع روح المبادرة، ورفد الاقتصاد الوطني بجيل طموح ومؤهل.

وشارك في الجلسة ممثلون عن مؤسسات حكومية، حيث قدم مدير وحدة تمويل المبادرات التنموية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، حاتم الهباهبة، عرضًا حول برامج التمويل التنموي الموجهة لدعم المشاريع الشبابية، مشيرًا إلى أهمية تمكين الشباب اقتصاديًا عبر مبادرات تمويل مستدامة.

ومن برنامج إرادة، استعرض مدير وحدة الدعم المركزي، المهندس سامي العليمي، أبرز خدمات البرنامج في مجال الإرشاد الفني، وأسس تأسيس المشاريع الصغيرة، مركزًا على تقديم الدعم التقني والمهني للنهوض بالمشاريع الناشئة.

وقدمت مديرة وحدة الاستثمار وريادة الأعمال في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سارة فانوس، عرضًا حول المبادرات الرقمية والفرص المتاحة أمام رواد الأعمال الشباب، مؤكدةً أهمية مواكبة التحول الرقمي لتعزيز فرص الابتكار والإبداع.

وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا من شباب محافظة الزرقاء، الذين تفاعلوا بطرح أسئلتهم واستفساراتهم، واطلعوا على فرص الدعم المتاحة لتطوير مشاريعهم الريادية، في مشهد يؤكد تعطش الشباب للمعرفة والمبادرة والانخراط في الاقتصاد الوطني.