التقى مدير الأمن العام عبيد الله المعايطة الأحد، في مديرية الأمن العام مديري مراكز الإصلاح والتأهيل في إطار الجهود المستمرة في تطوير العمل داخل مراكز الإصلاح والتأهيل والسعي لإعادة تطوير وتحديث وإعادة صياغة البرامج الإصلاحية.

وأكّد مدير الأمن العام خلال اللقاء على إنفاذ الاستراتيجية الإصلاحية ومراجعتها وتحديثها وفق المعطيات والمستجدات وبما يحقق أقصى درجات العدالة والشفافية والخدمة المجتمعية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.

ونقل مدير الأمن العام تحيات واعتزاز جلالة القائد الأعلى للعاملين في الإدارة كافّة على جهودهم وما ييذلوه على مدار الساعة، مشدداً على الدعم التام للإدارة والمراكز التابعة لها كافّة ورفدها بكل ما تحتاجه من قوى بشرية مدربة ومؤهلة وآليات وتقنيات حديثة بما يضمن سير العمل وتقديم الخدمات للنزلاء وذويهم كافّة.

مشيراً إلى أنّ حفظ حقوق النزلاء وكرامتهم هو أساس العمل والغاية التي وضعت الاستراتيجية الإصلاحية لتحقيقها، مشيراً إلى السعي باستمرار لطرح أفكار وآليات عمل جديدة تحسّن مستوى الخدمات المقدمة داخل المراكز بما يتوافق وحقوق الإنسان وأعلى المعايير الدولية في هذا المجال.

وقدّم المعايطة التحية والشكر لمديري مراكز الإصلاح والتأهيل كافّة على الجهود الاستثنائية خلال شهر رمضان الفضيل وإنهاء الإفطارات الرمضانية كافّة للنزلاء مع ذويهم بأجواء أسرية تبقي النزيل على تواصل مستمر مع ذويه ومحيطه الخارجي.

موجهاً لبذل المزيد للحفاظ على ما وصلنا إليه والعمل على تنفيذ السياسة الإصلاحية، موعزاً بمضاعفة الزيارات الخاصة والمكالمات الهاتفية للنزلاء في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لتحقيق أسمى الأهداف الإنسانية التي وضعت الاستراتيجية لتحقيقها.

واستمع مدير الأمن العام لشرح قدّمه مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل أوجز خلاله أبرز البرامج والنشاطات الإصلاحية المُطبقة داخل المراكز، والخطط المستقبلية والمعيقات وسبل إيجاد الحلول من أجل تجويد الخدمة للنزلاء وذويهم.