الحقيقة الدولية-ناشدت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز التابعة للشيخ حكمت الهجري جلالة الملك عبدالله الثاني التوجيه بفتح معبر حدودي بين السويداء والأردن لما لهذه الطرق من أهمية إنسانية في هذه اللحظات الحرجة حسب بيان صادر عنها.

وأضاقت: 'نأمل اتخاذ خطوات عاجلة تسهّل التواصل وتخفف من معاناة المواطنين'.

وأعلنت الطائفة في بيانها أنه 'بهجومٍ جبان استهدف المدنيين العزّل من أبناء هذه الأرض الطاهرة، وقتل الأبرياء بوحشية لا يفعلها إلا من خلع عن قلبه كل رحمة، وعن روحه كل ذرة إنسانية'.

‎وقالت أن 'هذا المصاب الجلل نزل على قلوبنا كالصاعقة، فحمل في طياته ألمًا لا يوصف، ودمًا سال على ترابنا الطيب، وجرحًا في قلب ​السويداء​ لا يندمل بسهولة. لكننا نعرف من نحن، ونعرف معدننا، ونؤمن أن الدماء الطاهرة التي سالت، لن تذهب هدرًا، بل ستكون نورًا يضيء طريق الكرامة والصمود'.

وزادت : 'في هذه اللحظات العصيبة وبعد تطهير السويداء من نجس الارهابيين نعلن ان السويداء بلد منكوب مثقل بجراحه يعلن الحداد العام وفاءً لأرواح شهدائنا الأبرار'.

ودعت أبناء الطائفة إلى 'رصّ الصفوف، ومواساة أهالي الشهداء بالصبر والوقوف بجانبهم، ولملمة الجراح بوعي ومسؤولية ومحبة'، مضيفاً 'إخوتنا وأهلنا يرجى التخفيف من الزيارات في هذه المرحلة، احترامًا لحالة الحداد، ولإتاحة المجال للأهالي في تضميد الألم وترتيب الصفوف، وفسح المجال للفرق الطبيه وفرق توثيق الانتهاكات'.