قال جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى وقائد منتخب إيطاليا، اليوم الأربعاء، إنه وجد صعوبة في الاحتفال بفوز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في ظل وجود هذا العدد الكبير من زملائه الإيطاليين.

وحضر دوناروما معظم نهائي يوم السبت في ميونيخ، الذي انتهى بفوز باريس سان جيرمان الساحق 5-0، وبعد صافرة النهاية، شوهد وهو يواسي لاعبي إنتر الذين كانوا في حالة صدمة.

وانضم حارس مرمى ميلان السابق الآن إلى أليساندرو باستوني، وفيديريكو ديماركو، ونيكولو باريلا، ودافيدي فراتيسي من إنتر، في معسكر تدريب إيطاليا قبل تصفيات كأس العالم المقبلة، وسُئل عما قاله لهم.

وقال دوناروما للصحفيين: 'لا شيء. كان هناك عناق حقيقي من القلب مع هؤلاء الزملاء بعد المباراة، وأنا سعيد بذلك'. لقد عانيتُ أيضًا للاستمتاع بفوز دوري أبطال أوروبا على أكمل وجه، لأنه في الجانب الآخر كان هناك إخوتي الذين أشاركهم الكثير.

وتابع: “هنا، لم نتحدث عن تلك المباراة، ولا حتى عن بعض النكات، تحدثنا فقط عن المباراتين التاليتين وبذل قصارى جهدنا معًا”.

وارتبط اسم دوناروما، الذي يتبقى له عام واحد في عقده مع باريس سان جيرمان، بالانتقال إلى إنتر، وسُئل مجددًا عن تلك التقارير الإعلامية بعد رؤية وكيله في مقر إنتر صباح الأربعاء.

وأضاف: “لم أكن أعلم أنه في إنتر، أنا بخير في باريس والنادي سيقرر التجديد من عدمه، أنا مستعد لأي شيء، لكن خياري الأول الآن هو باريس لأنني بخير، والجماهير تحبني والفريق يحبني، آمل أن أبقى هناك لسنوات عديدة”.

ولم يُقنع دوناروما الجماهير والإعلام الإيطاليين دائمًا، على الرغم من تصدياته لركلات الترجيح التي قادت إيطاليا إلى لقب يورو 2020، حيث غالبًا ما يُنتقد الحارس على أخطائه.

ومع ذلك، يشعر الآن أنه في أفضل حالاته في مسيرته، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي.

وواصل: “عندما تعود إلى بلدك ولا تُستقبل كما تستحق، فالأمر ليس سهلًا، الآن أنا سعيد لأنني وجدت الثقة والتوازن والعقلية السليمة. أنا سعيد لأنني أقنعت جميع الإيطاليين”.

واختتم: “مع لويس إنريكي، وجدت التوازن في كل شيء، لقد منحني الكثير، لا سيما على المستوى الذهني”.

تبدأ إيطاليا مشوارها في التصفيات بمواجهة النرويج يوم الجمعة، قبل أن تستضيف مولدوفا يوم الاثنين، بعد أن فشلت في التأهل إلى آخر نسختين من كأس العالم.