لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
اختارت الإعلامية مها الصغير أن تتحدث عن شغفها وهويتها وحياتها، متجاوزة أزمة طلاقها من الفنان أحمد السقا ومفضّلة الصمت عن كل ما مرّت به خلال الفترة الماضية.
مها الصغير: دخلت الإعلام لحبي العميق للسينما
في حوار صريح وهادئ عبر برنامج 'معكم منى الشاذلي' على شاشة ON E، كشفت مها الصغير عن مسيرتها المتعددة الجوانب، إذ أكدت أن دخولها عالم الإعلام لم يكن بدافع الشهرة أو الحضور التلفزيوني، بل بدافع حبها العميق لصناعة السينما.
وقالت: أنا دخلت المجال من حبي للسينما، مش الإعلام في حد ذاته، والدي الله يرحمه، محمد الصغير، كان دايمًا خايف عليّ منها وكان حابب أدرس حاجة تانية غير الفن.
وأضافت أنها اختارت أن تدرس الإعلام والعلوم السياسية، ثم تخصّصت في صناعة الأفلام، لتحصل لاحقًا على درجة الماجستير في الفن التجريدي وصناعة السينما، قبل أن تنتقل لعدة محطات إبداعية من بينها تصميم الأزياء والرسم، وهو ما يعكس روحها المتجددة وولعها بكل ما هو بصري وجمالي.
وتابعت قائلة: في البداية كنت حابة أشتغل في السينما، كنت محتارة بين التصوير السينمائي والإخراج الفني، وعملت تجارب بسيطة حتى في المونتاج وأنا صغيرة.
مها الصغير: صدفة كانت سبب دخولي عالم البرامج
حول بدايتها في تقديم البرامج، كشفت مها الصغير أنها جاءت بالمصادفة: المخرجة شيرين عرفة كلّمتني وقالتلي فيه برنامج بيتكلم عن السينما والمهرجانات، وفعلًا بدأت من هناك، مشيرة إلى أن هذا العرض فتح لها بابًا واسعًا للتعبير عن شغفها بالسينما بشكل محترف.
وتميّزت مها الصغير منذ طفولتها بميول مختلفة عن قريناتها، إذ قالت: البنات وقتها كانوا بيجمعوا أغاني، وأنا كنت بجيب مشاهد من أفلام وأعملها مونتاج بدائي جدًا.. كنت بحب أعمال يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وعاطف الطيب.
وفي لفتة وجدانية، عبّرت عن حبها الكبير للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، قائلة بابتسامة:
كنت بحب عبد الحليم جدًا.. وكان نفسي يحبني ويغني لي.
كما أعربت عن سعادتها بتقدير كبار رؤساء المهرجانات لها، ليس فقط كمقدمة برامج، بل كمثقفة سينمائية تُجيد طرح الأسئلة وفهم الصناعة، مشيرة إلى أن هذا التقدير أسعدها كثيرًا، لأنها ترى السينما 'صناعة تُحترم وتُعاش، مش مجرد عرض على الشاشة'.