في الوقت الذي يُعد فيه التبرع بالدم من أسمى أشكال العطاء الإنساني، كشفت مؤسسات صحية عالمية أن لهذا السلوك النبيل فوائد طبية مدهشة على صحة المتبرع نفسه، إلى جانب دوره في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.

وتحذّر الجهات الطبية الدولية من تبرع بعض الفئات التي قد يُعرضها التبرع لمضاعفات صحية خطيرة.

وهناك العديد من الفوائد التي قد تحدث عند التبرع بالدم، وفقا لما نشر في موقع American Red Cross، NHS Blood and Transplant، وHealthline، ومن أبرزها ما يلي:

ـ يحسّن صحة القلب:

يساعد على تقليل نسبة الحديد الزائد في الجسم، مما يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

ـ ينشّط الدورة الدموية:

يحفّز نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، مما يُعزز تجدد الدم داخل الجسم.

ـ يقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان:

خاصة تلك المرتبطة بارتفاع نسبة الحديد مثل سرطان الكبد والقولون.

ـ يكشف مبكرًا عن بعض الأمراض:

كل عملية تبرع تتضمن فحصًا طبياً مجانياً لضغط الدم، مستوى الهيموغلوبين، والكشف عن بعض الأمراض المعدية.

ـ يعزز الصحة النفسية:

يساهم في تحسين المزاج والشعور بالرضا من خلال المساهمة في إنقاذ أرواح الآخرين.

ـ مرضى الأمراض المزمنة غير المستقرة: مثل القلب، السكري غير المنتظم، والفشل الكلوي.

ـ من يتناولون أدوية معينة: مثل مضادات التجلط، أدوية السرطان، أو أدوية نفسية ثقيلة.

ـ المصابون بأي عدوى نشطة: مثل الإنفلونزا، التهابات حادة، أو أمراض فيروسية.

ـ النساء الحوامل والمرضعات أو خلال الدورة الشهرية القوية.

ـ من أجرى عملية جراحية أو تلقى نقل دم خلال الـ3 إلى 12 شهرًا الماضية.

ـ من سافر مؤخرًا إلى مناطق موبوءة بالملاريا أو زيكا.

ـ تناول وجبة خفيفة وشرب الكثير من السوائل.

ـ تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم.

ـ الراحة بعد التبرع لمدة لا تقل عن 10 دقائق.

ـ تجنّب المجهود البدني في نفس اليوم.