الوقائع الاخبارية:في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، والذي شمل هجمات جوية مباشرة طالت أهدافًا في تل أبيب وطهران، أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية والإقليمية تعليق رحلاتها إلى عدد من وجهات الشرق الأوسط، من بينها العاصمة عمّان، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة وعدم استقرار المجال الجوي.

لوفتهانزا ومجموعة شركات تمدد التعليق

أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية عن تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى 31 يوليو، وإلى عمان وبيروت وأربيل حتى 20 يونيو، مرجعة القرار إلى الظروف الأمنية المتوترة في المنطقة. وشملت قرارات التعليق أيضًا شركة سويس إير التابعة لها، والتي أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر، وإلى بيروت حتى نهاية يوليو.

وجاءت قرارات التعليق لتشمل طيفاً واسعاً من شركات الطيران، نعرضها كما يلي (مع تواريخ التأثير على عمّان تحديداً):

لوفتهانزا: معلقة حتى 20 يونيو

إيجيان إيرلاينز: حتى صباح 28 يونيو

الخطوط التركية (Turkish Airlines): حتى 17 يونيو

بيغاسوس إيرلاينز: حتى 23 يونيو

تاروم الرومانية: حتى 16 يونيو

فلاي دبي: حتى 17 يونيو

طيران الإمارات: حتى 22 يونيو

الاتحاد للطيران: استئناف جزئي مقرر في 15 يونيو

بريتش إيرلاينز: استؤنفت العمليات في 15 يونيو بعد تعليق مؤقت

مصر للطيران: حتى 17 يونيو (مع إلغاء شامل للرحلات إلى عمّان، بيروت، بغداد، وأربيل)

طيران الخليج (Gulf Air): حتى 17 يونيو

الخطوط الجوية السعودية: حتى 17 يونيو

تركيا تعلق الرحلات إلى الأردن والعراق وإيران

أعلن وزير النقل التركي أن جميع شركات الطيران التركية، بما في ذلك الخطوط الجوية التركية وشركات محلية أخرى، أوقفت رحلاتها إلى الأردن والعراق وإيران حتى يوم الإثنين، في خطوة احترازية لتفادي المرور عبر مناطق التوتر.

روسيا تحذّر من التحليق في الأجواء المتوترة

أصدرت وكالة الطيران الفيدرالية الروسية 'روسافياتسيا' تعليمات صارمة لشركات الطيران الروسية بتجنب المجال الجوي فوق إسرائيل، الأردن، العراق، وإيران، وتعليق الرحلات إلى مطارات هذه الدول حتى 26 يونيو أو إشعار آخر.

مصر للطيران تلغي الرحلات حتى إشعار آخر

من جهتها، أعلنت مصر للطيران عن إلغاء جميع رحلاتها إلى عمّان، بيروت، بغداد، وأربيل حتى إشعار آخر، مؤكدة أن القرار يأتي حفاظاً على سلامة الركاب والطواقم الجوية. ودعت الشركة المسافرين للتواصل عبر قنواتها الرسمية لتحديث بياناتهم أو تعديل حجوزاتهم.

وفي ظل هذه الظروف، دعت شركات الطيران كافة المسافرين المتأثرين إلى التواصل مع مكاتب السفر المعتمدة أو خطوط الطيران مباشرة، لمتابعة آخر التحديثات، وتغيير مواعيد السفر أو استرداد التذاكر.

ويأتي هذا التوقف الواسع في حركة الطيران الإقليمي والدولي وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة التصعيد العسكري، وتأثيره العميق على أمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتابع سلطات الطيران العالمية عن كثب تطورات الموقف، وسط احتمالات لتوسيع نطاق التعليق إذا استمر التصعيد.