بدأ العد التنازلي رسميا حيث لم يتبق سوى 500 يوم على انطلاق دورة الالعاب الاوليمبية للشباب 'داكار 2026' كأول حدث أوليمبي تستضيفه القارة الأفريقية وبهذه المناسبة، أطلقت اللجنة المنظمة سلسلة من المبادرات الثقافية والمجتمعية في جميع أنحاء السنغال، تمزج بين الرياضة والفنون ومشاركة الشباب بجانب احتفاء عالمي الطابع ذو خصوصية محلية. 

ووسط احتفالية “500 يوم قبل الانطلاق”، يأتي اطلاق الفيديو الترويجي الرسمي من خلال عمل بصري مؤثر يتسم بالسرد الشعري ليبرز قوة الرياضة، صلابة الشباب وثراء التنوع الافريقي. 

ويروي الفيديو بصوت مؤثر يظهر فيه البطل الاوليمبي السنغالي امادو ديا با، صاحب فضية 400 متر حواجز في ألعاب سول 1988، الى جانب عدد من الرياضيين الشباب من مختلف انحاء السنغال. كما يعرض لمحات من 35 رياضة ستدرج في برنامج الألعاب، بالاضافة الى مشاهد نابضة بالحياة من مواقع الاستضافة الثلاثة: داكار، ديامنياديو وسالي، مجسدا القيم التي ستميز هذه النسخة التاريخية. 

فنون الشارع تربط الالعاب بالمجتمع

في إطار إشراك الجمهور ونقل الروح الأوليمبية الى الأماكن العامة، تطلق اللجنة حملة جرافيتي وطنية يشارك فيها عشرة فنانين شباب، لانشاء جداريات فنية في مدن داكار، ديامنياديو، سالي، زيغينشور وسانت لويس  حيث ستحمل كل لوحة شعار “داكار 2026” وشعار الالعاب: “أفريقيا ترحب وداكار تحتفل” حيث تهدف هذه المبادرة الى جعل الالعاب اكثر قربا من الناس وبالاخص من الشباب السنغالي. 

احتفالية يوم الأوليمبياد: إضاءة على الشباب والرياضة

كما تتواصل احتفالات “داكار 2026” في 23 يونيو خلال يوم الاوليمبياد وذلك عبر فعالية نصف يومية يشارك فيها اكثر من 1000 تلميذ من مدارس داكار ليشمل البرنامج عروضا رياضية لـ12 رياضة مختلفة تتضمن أنشطة لياقة بدنية جماعية، ومساحات تعليمية تفاعلية لتعزيز القيم الأوليمبية. 

موعد مع التاريخ : داكار 2026 تنطلق في 31 اكتوبر

تقام دورة الالعاب الاوليمبية للشباب “داكار 2026” على مدار أسبوعين اعتبارا من 31 اكتوبر، بمشاركة 2700 رياضي ورياضية من حول العالم تحت سن 17 عاما ، وتحتضن الفعاليات ثلاث مدن رئيسية هي: داكار، ديامنياديو، وسالي، في تظاهرة رياضية وثقافية غير مسبوقة على أرض أفريقيا.