تصاعدت وتيرة المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي  وحلفائه العرب، السبت،  وسط خلافات  حول مستقبل فلسطين في اعقاب انهاء العدوان على غزة.

خاص – الخبر اليمني:

وبرز المواجهة بين الاحتلال والسعودية بشكل كبير.

ومنع الاحتلال الإسرائيلي زيارة كان يقودها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وتضم وزراء خارجية دول مطبعة مع الاحتلال ابرزها مصر والامارات وتركيا وقطر.

والزيارة التي تعد الأولى لوفد عربي منذ 1967  كانت مرتقبة نهاية الأسبوع الجاري  وتم الغائها.

ولم يقتصر التصعيد الإسرائيلي على فلسطين بل شمل أيضا سوريا حيث نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على مدن الساحل  السوري قبل ساعات على وصول طائرة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

والتصعيد الإسرائيلي عد بمثابة رسالة للسعودية  ويأتي في وقت يعيش فيه الطرفان توتر على خلفية تمويل السعودية مؤتمر في العاصمة الفرنسية للاعتراف بحل الدولتين كاستراتيجية تتبعها منذ عقود  بينما يواصل الاحتلال  تصعيده على الأرض لفرض امر واقع يبقي دولة فلسطين 'على الورق'  وفق ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي.

وعد الاحتلال الزيارة السعودية – العربية للضفة بمثابة استفزاز لمساعيه المتنامية هناك لضم الضفة وتهويد القدس وتهجير غزة.

والتصعيد الإسرائيلي في وجه السعودية يأتي رغم  عمليات التقارب التي رعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودنت من التطبيع.

وتشير الخطوات إلى عدم اكتراث الاحتلال لا بالتطبيع ولا بعلاقته بالسعودية بقدر ما يسعى لتوطين نفسه اكثر  على الأرض.