قال خالد الفالح وزير الاستثمار: إنَّ الاقتصاد السعودي سينمو إلى 6.4 تريليونات ريال في 2030، وهو أكثر من المستهدف الرقمي 65% منها، بمشاركة القطاع الخاص، فيما تم رفع المستهدف من القطاع السياحي إلى 150 مليون سائح من الداخل والخارج.

وأعلن بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن تأسيس جمعية مصنعي السيارات لتطوير القطاع وحماية المصنعين والعاملين، وإطلاق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات الأولى من نوعها بالمملكة.

جاء ذلك على هامش منتدى الاستثمارات العامة والقطاع الخاص بالرياض أمس.

وتحدث 3 وزراء في جلسة حوارية خلال منتدى صندوق الاستثمارات والقطاع الخاص، عن الدور الهام للقطاع الخاص في مشروعات صندوق الاستثمارات؛ كونه المحور الرئيس للتنوُّع الاقتصادي وروية 2030.

وشارك في الجلسة أحمد الخطيب وزير السياحة، وخالد الفالح وزير الاستثمار، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية. وأكد الوزراء الثلاثة أنَّ مستهدفات رؤية المملكة 2030 منها ما تحقق قبل وصول التاريخ، وهناك بعض المستهدفات تم تطويرها ورفعها.

وفي هذا الجانب أوضح أحمد الخطيب وزير السياحة تحقيق مستهدفات 2030 في استقطاب السياح قبل حلول الوقت، حيث استقبلت المملكة في العام الماضي 100 مليون سائح، 77 مليونًا من الداخل، و23 مليونًا من الخارج، مبينًا توجيه ولي العهد على رفع المستهدف إلى 150 مليون سائح.

وأكد وزير السياحة على أهمية القطاع السياحي، والذي يساهم في 10% من الاقتصاد العالمي والوظائف، وفي بعض الدول يصل إلى 15%، قائلًا: «هدفت المملكة في عام 2019 الوصول إلى 3% في الناتج المحلي الإجمالي، ونهدف الوصول إلى 10% في عام 2030، كما تم إطلاق إستراتيجية السياحة الوطنية في 2019، والإعلان عن التأشيرة السياحية، ويأتي منتدى الاستثمارات العامة في نسخته الثانية بهدف تعزيز الشراكات، وفرص التعاون مع القطاع الخاص، تماشيًا مع إستراتيجية الصندوق لزيادة مساهمة مشروعاته وشركات محفظته في المحتوى المحلي إلى 60% بنهاية عام 2025، وسيشهد المنتدى إطلاق برامج ومبادرات جديدة تهدف لتعزيز تنويع الاقتصاد المحلي، وتطوير قدرات القطاعات الإستراتيجية، وزيادة تنافسيتها، ورفع نسبة المحتوى المحلي فيها، واستحداث الوظائف، كما يتوقع الإعلان عن عدد من الشراكات الرئيسة بين القطاع الخاص والصندوق وشركاته.