زاد الاردن الاخباري -

أعلنت الفنانة اللبنانية نادين نجيم عن لجوئها إلى القضاء لتقديم شكوى رسمية ضد إحدى الشركات، بعد اتهامها لأحد شبان خدمة التوصيل العاملين لدى الشركة بمحاولة التحرش بها أثناء انتظارها للمصعد الكهربائي.

وتفاقمت الأزمة بعدما أعادت نادين نجيم نشر تغريدة تحتوي على مقطع فيديو نشرته مالكة الشركة عبر حساب يحمل اسم 'Beorgani.Skincare'.

وفي الفيديو، الذي لم تظهر فيه المالكة بوجهها، بل كانت تستعرض منتجات الشركة، قدمت تفاصيل الواقعة من وجهة نظرها، ونفت بشكل قاطع حدوث أي تحرش، مشددة على أن الشاب المتهم يُعد من أفضل موظفي الشركة وأكثرهم احتراماً، بحسب تعبيرها.

تضارب الروايات

قالت مالكة الشركة في الفيديو إن جارة نادين نجيم طلبت 'طلبية' لأطفالها ولها، وأرسلت بالفعل الطلب مع أحد أفضل شباب التوصيل العاملين لدى الشركة، مؤكدة أنه شخص محترم وذو أخلاق عالية.

وأضافت أن الشاب عاد من توصيل الطلبية منزعجاً، وأخبرها أنه التقى بممثلة لكنه لم يتذكر اسمها، ونظرت إليه بطريقة غريبة، فسألها بكل احترام إن كانت تود أن تصعد معه في المصعد قبل أن يغلق، وهو ما نفته الفنانة بشدة واعتبرته محاولة تحرش.

وأوضحت مالكة الشركة أن الشاب قال إنه فوجئ لاحقاً، بنشر نادين نجيم قصة على حسابها تصفه بمحاولة التحرش بها، مؤكدة أن ما حدث على أرض الواقع مختلف تماماً، عما روته النجمة.

رد نادين نجيم

من جانبها، لم تقبل نادين نجيم الرواية، التي نشرتها صاحبة الحساب، وقامت بإعادة تغريد الفيديو مع تعليق قالت فيه: 'طالما وصلت القصة إلى هذا الحد، ويبدو أنكم تحاولون الترويج للشركة من خلالي، وعليه سألجأ إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة'.

وتعود تفاصيل المشكلة قبل عدة أيام حيث نشرت الفنانة مقطع فيديو أثارت فيه جدلاً واسعاً، وثقت فيه تعرضها لمضايقات من أحد الشبان أثناء تواجدها في موقف سيارات بأحد المراكز التجارية.

محاولة تحرش

ظهرت نادين نجيم في الفيديو وهي في حالة من الارتباك بسبب تصرفات شاب غريب، وسُمع صوتها ترد عليه بعصبية بعدما سألها إن كانت ستستخدم المصعد.

وخلال مقطع الفيديو، وجهت حديثها إلى الكاميرا قائلة: 'تصرف بهذه الطريقة أثناء بث مباشر'.

وعندما دخلت المصعد، طلبت من الشاب المغادرة والصعود في مصعد آخر، فاستجاب لطلبها، لكن هذه اللقطة لم تظهر في الفيديو.

وأوضحت نادين نجيم أنها، رغم كونها امرأة ناضجة وأماً، تشعر بالخوف من ركوب المصعد وحدها، خشية التعرض للتحرش.