قال وزير الأمن القومي في حكومة الحتلال إيتمار بن غفير، الخميس، إن مواصلة التفاوض مع حركة حماس بشأن صفقات تبادل المحتجزين يمثل 'خطرًا أمنيًا'، بحسب وصفه ، مؤكدًا أن 'كلما زادت صفقات التفاوض المتهورة، تزداد معها دوافع حماس لتنفيذ عمليات خطف جديدة'.

وفي سلسلة تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، وجّه بن غفير انتقادات لاذعة للمفاوضات الجارية، قائلاً: 'كفى تفاوضًا مع تنظيم مسلح قاتل، وكفى السعي نحو صفقة تنعشه وتقويه'، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة بشأن تهدئة محتملة وصفقة تبادل محتجزين.

وأضاف: 'كفى سعيًا نحو صفقة، فحياة جنودنا وسكان الجنوب أهم من أي تطبيع أو اتفاقيات اقتصادية'، مؤكدًا رفضه لأي اتفاق قد يؤدي إلى تعزيز قوة حركة حماس أو منحها مكاسب سياسية على حساب ما وصفه بـ'الأمن القومي للاحتلال'.

تصريحات بن غفير تعكس تصاعد التوتر السياسي داخل حكومة الاحتلال، مع تباين المواقف بشأن التعامل مع ملف التهدئة وصفقات الأسرى، في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.