أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، اليوم الأربعاء، أن بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية، مشددًا على أن سيادة لبنان تقوم على وصول الجيش إلى الحدود الجنوبية.

وأعلن عن خطط لزيادة عدد قوات الجيش اللبناني في الجنوب إلى 10 آلاف جندي، في إطار تعزيز الانتشار وفقًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701، مؤكدا:' لن يكون هناك إلا الجيش اللبناني وقوات اليونفيل على الأراضي اللبنانية'.

وكان أعلن الجيش اللبناني، صباح الأربعاء، أنه ينفذ انتشارًا في المناطق الجنوبية بناءً على القرار 1701، الذي وضع إطارًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 2006. وينص القرار على انسحاب مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

فيما دعا الجيش اللبناني أهالي القرى الحدودية إلى تأجيل العودة إلى منازلهم بسبب عدم اكتمال انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة.

وتقول ريتا درويش، إحدى النازحات من قرية ديرة التي دمرتها إسرائيل الشهر الماضي: 'نحن ننتظر فقط إذن الجيش للعودة، رغم أن منازلنا لم تعد موجودة'.

وقال الجيش اللبناني صباح الأربعاء إنه يستعد للانتشار في جنوب البلاد بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، بحسب ما أوردته رويترز.

وطلب الجيش في بيان له من سكان القرى الحدودية تأخير العودة إلى منازلهم حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي.