تشير تسريبات جديدة من Digital Chat Station إلى أنه يتم حاليًا اختبار هاتف ذكي متوسط المدى مزود ببطارية ضخمة بسعة 10000 مللي أمبير في الساعة لإطلاقه في النصف الأول من عام 2026. وإذا كانت هذه التسريبات دقيقة، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها هاتف ذكي رئيسي بسعة بطارية مكونة من خمسة أرقام. 

ورغم أن المصدر لم يذكر علامة تجارية محددة، إلا أن الجهاز قد يكون من شركة Realme، التي عرضت سابقًا هاتفًا ببطارية بسعة 10000 مللي أمبير في الساعة

يرتبط ظهور مثل هذه البطاريات ذات السعة الكبيرة ارتباطًا وثيقًا بالاعتماد المتزايد على تقنية بطاريات القطب السالب المصنوعة من السيليكون والكربون.

مقارنةً ببطاريات الجرافيت التقليدية، التي تبلغ سعتها القصوى حوالي 372 مللي أمبير/ساعة لكل جرام، تستطيع بطاريات السيليكون والكربون توفير ما يصل إلى 4200 مللي أمبير/ساعة لكل جرام وتتيح هذه السعة العالية للمصنّعين زيادة عمر البطارية بشكل كبير دون زيادة حجم وحدة البطارية بشكل كبير.

أما عن الموعد الرسمي فلم يُعلن بعد عن موعد الإطلاق الرسمي، ولكن مع ظهور تسريبات جديدة، لا يبدو أن فكرة هاتف ببطارية 10,000 مللي أمبير/ساعة بعيدة عن التوقعات ومن المتوقع أن يعمل الهاتف بسمك لا يتجاوز 8.5 ملم، وهو سمك يُضاهي سمك العديد من الهواتف الذكية القياسية اليوم

إذا قامت شركة Realme، أو أي شركة مصنعة أخرى، بطرح مثل هذا الهاتف في السوق، فقد يبدأ ذلك اتجاهًا للهواتف ذات السعة العالية للغاية التي تعطي الأولوية للتحمل والتصميم النحيف.