لا تزال أصداء خبر وفاة الفنانة ناهد رشدي، متواترة في الوسط الفني، إذ تحولت صفحات النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للفنانة الراحلة.

ناهد رشدي، لم تكن تبالي مرضها وخرجت من مرحلة التعايش معه إلى مرحلة تناسيه وكأنه غير موجود بحياتها حسبما صرحت في لقاء لها ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا قبل نحو عام ونصف العام من رحيلها.

وفي العام الماضي، كان أخر ظهور لـ ناهد رشدي، على السوشيال ميديا، إذ نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظهرت فيها وهي تضحك وكأنها لم تمرض قط.

وفي أخر لقاءاتها، ظلت ناهد رشدي، بشوشة الوجه كعادتها وتصف حالتها بأنها تعيش السكينة بعدما تفهمتها بالمواقف قبل عدة سنوات.

وقبل وفاتها بنحو عام ونصف، تحدثت الفنانة ناهد رشدي، عن الموت خلال لقائها ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا، عبر قناة cbc الفضائية.

وخلال اللقاء، وقبل أن تتحدث ناهد رشدي، عن محنة مرضها أجابت قائلة أنها لا تحتاج سند من أحد سوى الله ولا تخاف الموت لأنه قادم لا محالة، وعلقت: «مش محتاجة سند غير من ربنا.. وكمان هخاف من ايه خلينا صرحاء مع بعض.. هخاف من الموت مهو جاي جاي.. وأنا مكنتش فاهمة يعني ايه سكينة في الأول ومرضي أنا نسياه مش فكرته أصلا».

وخلال اللقاء قالت الفنانة ناهد رشدي، إنها كانت قليلة الظهور فى أعمال فنية لها، بسبب تربيتها لأبنائها ورعايتها لهم، خصوصا فى السنوات الأولى لهم، و أيضا فى سن المراهقة.

واستكملت ناهد رشدي، خلال لقائها ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، إنها أيضا توقفت عن التمثيل مدة ٨ سنين بسبب ظروف صحية مرت بها، و لكنها حاولت ممارسة التمثيل على المسرح، بسبب قرب منزلها من المسرح.

ونوهت الفنانة ناهد رشدي، إلى أن حياتها الشخصية، و اهتمامها لأولادها و عائلتها هي الأهم من التمثيل خصوصا في المراحل التعليمية المختلفة لاولادها، و مدى إحتياجهم لها، و هى اولاويتها الأولى، والمحافظة على عائلتها ليس شيئا سهلا.

توفت اليوم السبت الفنانة ناهد رشدي، بعد صراع مع المرض طوال السنوات الماضية، وتشيع جنازتها عصر اليوم من مسجد عبد الرحمن الكواكبي في العجوزة.