مدار الساعة - أصدر اتحاد نقابات العمال الأردنيين اليوم الجمعة بيانا جاء فيه: يعرب الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن عن إدانته الشديدة للحملات الإعلامية المضللة التي تتعمد الإساءة إلى مؤسسات الدولة الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تروّج لها منصات إلكترونية مشبوهة، تدار من الخارج، وتفتقر إلى الحد الأدنى من المصداقية والمهنية. ويؤكد الاتحاد أن ما نُشر من افتراءات عبر مواقع تفتقر للمصادر الموثوقة، وتتبنى أجندات مشبوهة، ليس سوى محاولة فاشلة لضرب صورة الأردن الناصعة في مواقفه الإنسانية، ومحاولة يائسة للنيل من دوره التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي متواصل.ويشدد الاتحاد على أن هذه الحملات المأجورة، التي تتقاطع مع مصالح الاحتلال وأعوانه، تستهدف الأردن لأنه الدولة الوحيدة التي ظلت تمارس فعل العطاء والمروءة في زمن تخلى فيه كثيرون عن مسؤولياتهم، وتحديداً من خلال الجهود الجبارة التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة رغم كل المخاطر والعقبات.ويثمّن الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن، عاليًا، المواقف الأردنية النبيلة والمشرّفة في إرسال الدواء والمساعدات الغذائية العاجلة إلى أهلنا في قطاع غزة، في ظل حصار خانق وعدوان وحشي متواصل. لقد جسدت هذه الجهود، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أسمى معاني التضامن الإنساني والواجب القومي، حيث تكفّلت المملكة، رغم التحديات، بإيصال قوافل الإغاثة جوًا وبرًا إلى قطاع غزة، لتكون سندًا وعونًا للشعب الفلسطيني في محنته الكبرى.كما يجدد الاتحاد تأكيده على أن القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كانت ولا تزال حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وحامية للمقدسات في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، وسط صمت عالمي مخزٍ تجاه المجازر اليومية المرتكبة بحق الأبرياء.ويشير الاتحاد إلى أن استهداف الأردن إعلاميًا ليس أمرًا جديدًا، بل هو جزء من حملة ممنهجة تسعى إلى تقويض الموقف الأردني الثابت تجاه قضايا الأمة، عبر التضليل والتشويه وتلفيق الأكاذيب، وهي محاولات ستسقط أمام وعي الأردنيين ووحدة صفهم.ويثمّن الاتحاد الدور الذي تؤديه الصحافة الأردنية المهنية، التي التزمت بالموضوعية والشفافية، ورفضت الانجرار خلف المنصات المشبوهة التي تسعى إلى خلط الأوراق وخدمة أجندات خارجية لا تخدم إلا أعداء الحق.وفي الختام، يؤكد الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن وقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية، ودعمه لكل الجهود الرسمية والشعبية التي تهدف إلى إغاثة أهلنا في غزة، ويدعو إلى التحلي بالوعي والمسؤولية في مواجهة هذه الحملات الإعلامية الهدّامة

مدار الساعة - أصدر اتحاد نقابات العمال الأردنيين اليوم الجمعة بيانا جاء فيه:

يعرب الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن عن إدانته الشديدة للحملات الإعلامية المضللة التي تتعمد الإساءة إلى مؤسسات الدولة الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تروّج لها منصات إلكترونية مشبوهة، تدار من الخارج، وتفتقر إلى الحد الأدنى من المصداقية والمهنية.

ويؤكد الاتحاد أن ما نُشر من افتراءات عبر مواقع تفتقر للمصادر الموثوقة، وتتبنى أجندات مشبوهة، ليس سوى محاولة فاشلة لضرب صورة الأردن الناصعة في مواقفه الإنسانية، ومحاولة يائسة للنيل من دوره التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان همجي متواصل.

ويشدد الاتحاد على أن هذه الحملات المأجورة، التي تتقاطع مع مصالح الاحتلال وأعوانه، تستهدف الأردن لأنه الدولة الوحيدة التي ظلت تمارس فعل العطاء والمروءة في زمن تخلى فيه كثيرون عن مسؤولياتهم، وتحديداً من خلال الجهود الجبارة التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة رغم كل المخاطر والعقبات.

ويثمّن الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن، عاليًا، المواقف الأردنية النبيلة والمشرّفة في إرسال الدواء والمساعدات الغذائية العاجلة إلى أهلنا في قطاع غزة، في ظل حصار خانق وعدوان وحشي متواصل. لقد جسدت هذه الجهود، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أسمى معاني التضامن الإنساني والواجب القومي، حيث تكفّلت المملكة، رغم التحديات، بإيصال قوافل الإغاثة جوًا وبرًا إلى قطاع غزة، لتكون سندًا وعونًا للشعب الفلسطيني في محنته الكبرى.

كما يجدد الاتحاد تأكيده على أن القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كانت ولا تزال حاملة لواء الدفاع عن فلسطين، وحامية للمقدسات في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية، وسط صمت عالمي مخزٍ تجاه المجازر اليومية المرتكبة بحق الأبرياء.

ويشير الاتحاد إلى أن استهداف الأردن إعلاميًا ليس أمرًا جديدًا، بل هو جزء من حملة ممنهجة تسعى إلى تقويض الموقف الأردني الثابت تجاه قضايا الأمة، عبر التضليل والتشويه وتلفيق الأكاذيب، وهي محاولات ستسقط أمام وعي الأردنيين ووحدة صفهم.

ويثمّن الاتحاد الدور الذي تؤديه الصحافة الأردنية المهنية، التي التزمت بالموضوعية والشفافية، ورفضت الانجرار خلف المنصات المشبوهة التي تسعى إلى خلط الأوراق وخدمة أجندات خارجية لا تخدم إلا أعداء الحق.

وفي الختام، يؤكد الاتحاد العام لنقابات العمال في الأردن وقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية، ودعمه لكل الجهود الرسمية والشعبية التي تهدف إلى إغاثة أهلنا في غزة، ويدعو إلى التحلي بالوعي والمسؤولية في مواجهة هذه الحملات الإعلامية الهدّامة