4 مايو / خاص

زار مبخوت بن ماضي، محافظ حضرموت، اليوم الأربعاء، أنحاء مديرية الضليعة، للاطلاع على احتياجات المواطنين.

وعقد لقاءات بقيادة السلطة المحلية والأعيان للوقوف على الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير.

وشملت جولة المحافظ في مديرية الضليعة، زيارة للمجمع الحكومي بالضليعة، التقى خلالها قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والمشائخ والاعيان، بحضور وكيل المحافظة حسن الجيلاني، والوكيل المساعد فهمي باضاوي.

واطلع من ثابت بامسدوس مدير عام المديرية، والأعيان على أوضاع المديرية واحتياجاتها، وجهود ضبط الأسعار تنفيذًا لقرار الحكومة وتوجيهات السلطة المحلية، ومنها ضبط 9 محال مخالفة.

واستعرض تقريرًا عن جهود إدارة الأمن في ضبط الأمن ومكافحة الجريمة، وتقريرًا عن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2026/2025م، وتقريرًا عن الوضع الصحي والحاجة لغرفة عمليات وإسعافات أولية.

وشدد بن ماضي على تحسين الخدمات بمديرية الضليعة بوصفها تعد ملتقى للمديريات الغربية، مؤكدا أنها رغم الظروف الحالية الصعبة إلا أن السلطة المحلية حريصة على تحقيق التنمية والوصول لاحتياجات المواطنين في القطاعات الحيوية.

وأشاد بجهود المكتب التنفيذي في المديرية، وأثنى على جهود الأمن في المديرية وجهود ضبط الأسعار خصوصًا أن المديرية ملتقى تموين للمديريات المجاورة.

ووجه بدعم القطاع الصحي والمركز الطبي، وتوفير سيارة إسعاف بشكل عاجل لمديرية الضليعة، ودعم إدارة الأمن لتطوير أدائها، كما وجه بتذليل احتياجات القطاع التربوي ودعم استقراره للعام الدراسي القادم وتوفير منظومة الطاقة الشمسية لمجمعات المديرية.

ووجه المحافظ بدراسة فعلية لمشروع مياه يخدم المديرية وينهي مشكلة المياه في المديرية.

وزار المحافظ المركز الصحي بالضليعة، مطلعًا على جهود الطاقم الطبي والفني في تقديم خدماته الصحية للمواطنين، ودشن المحافظ مبنى العيادات الخارجية بالمركز الصحي بتمويل من السلطة المحلية بالمديرية والذي سيعزز عمل المركز واستيعابه الحالات المرضية والمخيمات الطبية.

ووصل إلى قيادة لواء شبام بالضليعة، حيث استقبله قائد اللواء العميد عادل عبدالشيخ التميمي، والضباط والجنود، حيث أشاد ببطولات وتضحيات أبطال قوات النخبة الحضرمية في كل مكان.

وقال إن رجال لواء شبام سهروا الليالي وتحمّلوا المصاعب من أجل استقرار حضرموت، وتابع 'هذه الوجوه السُّمر سيظل لها شرف الدفاع عن تأمين حياض هذه المنطقة فقد كانت من أخطر المناطق حيث تم دحر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي'.