لبنان…وفد من 'حماس' يبحث آخر المستجدات الفلسطينية مع شخصيات سياسية بارزة

قالت حركة المقاومة الإسلامي في لبنان إنه وفي 'إطار حراكها السياسي، أجرت، سلسلة لقاءاتٍ هامّة مع شخصيّات لبنانية رسميّة سياسيّة بارزة، وذلك لبحث آخر المستجدّات على السّاحة الفلسطينيّة، لا سيّما بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النّار الأخير في قطاع غزة'.

وأشارت الحركة في تصريح صحفي تلقته 'قدس برس' اليوم الإثنين، 'ترأس وفد الحركة نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، يُرافقه مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد العوض، ومسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف، والمسؤول السياسي في البقاع محمود بركة، والمسؤول السياسي في البقاع الأوسط فراس السيد. حيث شملت لقاءات وفد الحركة كلاً من نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الأسبق دولة الرئيس إيلي فرزلي، وسعادة النائب والوزير السابق حسن مراد، وسعادة النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة رامي أبو حمدان. وقد تركّزت المحادثات بشكلٍ أساسيّ حول آخر التطورات السياسيّة والميدانيّة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل التحديّات التي تشهدها المنطقة بعد التطورات الأخيرة'.

وأكد الوفد أن عملية 'طوفان الأقصى' جاءت كاستجابة لكل التحديات التي كانت تمر بها فلسطين، مشدداً على أن هذه المعركة قد حققت إنجازات استراتيجية كبيرة على صعيد القضية الفلسطينية. كما أشار الوفد بوضوح إلى فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من عدوانه على قطاع غزة.

وأشار طه إلى الدور المحوري للشعب والمقاومة، الذين سطروا صوراً عظيمة من الصبر والصمود، مشدداً على أن هذا الثبات الأسطوريساهم في إفشال خيار الحسم العسكري الذي انتهجه الاحتلال منذ بداية المعركة. وأكد على أن الاتفاق هو مصلحة وضرورة وطنية، تعكس تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

كما أشاد 'بجميع جبهات الإسناد التي قامت بدورها في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني، مثنياً بمواقف أمتنا العربية والإسلامية الداعمة للحق الفلسطيني، محذّراً من مخاطر الكيان المحتل على كل مكونات الأمة والمنطقة'.

وأشاد 'دولة الرئيس فرزلي ببسالة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في افشال مخططات الاحتلال على الرغم من بشاعة حرب الابادة، مضيفاً ان الكيان ومن خلفه الادارة الأمريكية يسعون لتقسيم المنطقة وتقاسم نفوذها على حساب حقوق الشعوب فيها'.

وأبدى النائب مراد 'دعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبراً أن طوفان الأقصى هي نقطة مفصلية في تاريخ الصراع، مؤكداً أن خطر الكيان الصهيوني يتجاوز فلسطين إلى كل المنطقة'.

وقال النائب أبو حمدان أن معركة طوفان الأقصى كانت نجاحاً استراتيجياً كبيراً، وأن المقاومة خرجت من هذه المعركة وقد أفشلت اهداف الاحتلال كاملةً، مؤكداً وقوف حزب الله الدائم إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة.