بريدة - ملفي الحربي

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل، ورئيس اللجنة الوطنية للتمور بمجلس الغرف السعودية أحمد السلوم، وعددًا من أعضاء اللجنة، وذلك بمناسبة مبادرة غرفة القصيم بإنشاء اللجنة الوطنية للتمور باتحاد الغرف السعودية، التي تضم في عضويتها عددًا من المختصين والمهتمين بالقطاع.

وأشاد سموه بالمبادرة النوعية التي تعكس اهتمام غرفة القصيم بدعم أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة، مؤكدًا أن قطاع التمور يُعد ركيزة تنموية واستثمارية كبرى، وتمثل القصيم فيه مركزًا رائدًا من حيث الإنتاج والتنوع والجودة.

وأشار الأمير فيصل بن مشعل إلى أن تأسيس لجنة وطنية للتمور يُعد خطوة إستراتيجية لتعزيز العمل المؤسسي في هذا القطاع، وفتح آفاق أوسع للتكامل بين المنتجين والمصنعين والمسوّقين، مشددًا على أهمية بناء شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتطوير سلاسل الإمداد وزيادة حضور تمور القصيم في الأسواق المحلية والعالمية.

من جهته، أشاد السلوم بدور غرفة القصيم في المبادرة إلى إنشاء هذه اللجنة، التي من شأنها أن تدفع بجهود تطوير القطاع وتعزز من روح التنافسية والاستدامة فيه.

فيما بين المقبل أن اللجنة الوطنية للتمور تهدف إلى تعزيز التنسيق بين العاملين في هذا المجال، ودعم فرص الاستثمار والتسويق، بما يعزز من مكانة القصيم منطقةً رائدةً في إنتاج وتصنيع وتصدير التمور.

كما تراس أمير منطقة القصيم, بالإمارة الاجتماع الثاني عشر للجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم.

واستعرض الاجتماع الخطط والإجراءات المتخذة للحد من انتشار سوسة النخيل، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، بالإضافة إلى مناقشة البرامج الوقائية والتوعوية التي تستهدف حماية النخيل في المنطقة والحفاظ على هذا المورد الحيوي وأكد أمير منطقة القصيم أهمية التعاون والتكامل بين الجهات المعنية كافة لتحقيق أفضل النتائج في مكافحة هذا الآفة، مشيدًا بالجهود المبذولة، وموجهًا بزيادة الدعم لتوسيع نطاق الحملات المكثفة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص المنطقة على تعزيز استدامة قطاع النخيل والتمور، الذي يعد من أهم الموارد الزراعية في القصيم، ويشكل ركيزة أساسية للاقتصاد بالمنطقة.