رم -

قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان أن ما يحدث في غزة من حرب إبادة وتجويع أمر يندى له جبين البشرية جمعاء.

وانه لا يوجد شيء مهين لكرامة الإنسان، أكثر من الموت جوعاً.

واضاف إنه لأمر مخزٍ عدم تحرك العالم للحيلولة دون

موت الأطفال والشيوخ والنساء جوعا، خصوصا أن وسائل الإعلام تتناقل هذه المأساة بكل تفاصيلها.

ومع ذلك فإن العالم يصم آذانه عن صرخات الاطفال الجوعى ومناشدات المرضى ومشاهد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والامراض، وهو ما يعكس تبلد المشاعر وموت الضمير وإنحطاط القيم التي يتشدق بها دعاة الحضارة وحقوق الإنسان.

وأضاف سرحان أن ما يحدث في غزة وإستمرار الابادة والتجويع وصمة عار على جبين البشرية جمعاء. وإن كانت مسؤولية العرب والمسلمين أكبر من غيرهم.

وما يحدث في غزة سيظل عار يلاحق البشرية.

فحق الحصول على الغذاء والدواء من الحقوق الاصيله للانساء. يجب الحصول عليها في كل الظروف.

وقال سرحان أن الأردنيون قدموا الكثير خلال أشهر الحرب والتجويع وما زالوا وهو واجب الإخوة والإنسانية والجوار.

وقوافل الغذاء والدواء لم تتوقف، إضافة الى المستشفيات الميدانية.

وقال: حجم المأساة المستمرة والمتزايدة بحاجة الى جهود الآخرين من دول ومنظمات وشعوب وإجبار الاحتلال المجرم على وقف حرب الابادة وإدخال الاحتياجات الاساسية وكميات كافية لقطاع غزة.