هنأت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الناشطة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو على حصولها على جائزة نوبل للسلام هذا العام: 'تقديرا لجهودها في تعزيز الآمال الديمقراطية للشعب الفنزويلي'.

وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان: 'يعكس هذا التكريم تطلعات شعب فنزويلا الواضحة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وللحقوق المدنية والسياسية، ولسيادة القانون. وقد دأبت المفوضة السامية على دعم هذه القيم'.

وشكرت ماتشادو لجنة نوبل على هذا التكريم، قائلة، إنه 'إنجاز لمجتمع بأكمله... أنا مجرد شخص واحد'.

يُذكر أن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، كان قد أعرب باستمرار عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بارتكاب انتهاكات في فنزويلا.

وفي كانون الأول 2024، سلط تورك الضوء على 'الاستخدام غير المتناسب للقوة والعنف' خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات في وقت سابق من العام: 'بما في ذلك من أفراد مسلحين يدعمون الحكومة' مما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل.

وفي تموز، أعلنت الجمعية الوطنية الفنزويلية السيد تورك وموظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أشخاصا غير مرغوب فيهم، مما حال فعليا دون عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان هناك.

في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف أكد ثمين الخيطان، أن مفوضية حقوق الإنسان تسعى إلى التواصل مع حكومة فنزويلا وجميع الجهات المعنية الأخرى.

وقال: 'نظل ملتزمين التزاما راسخا بمواصلة العمل للدفاع عن حقوق الإنسان لجميع الفنزويليين وحماية تلك الحقوق، سواء كانوا في فنزويلا أو خارجها' مؤكدا الحاجة إلى مزيد التواصل مع السلطات.