السوسنة

بهدف نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين الشباب، وتنمية المهارات الحياتية، وبناء قدرات الطلبة، وتوسيع معارفهم في المواد الدراسية الأساسية، نفذت عدة محافظات، الاثنين، فعاليات ومبادرات شبابية متنوعة، شملت حصص تدريبية، وأنشطة رياضية، ومعسكر التغير المناخي والاقتصاد الأخضر، وغيرها.

وأطلق مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، الأحد، فعاليات المرحلة التدريبية الثانية من برنامج 'تكنو شباب 2025 – الفوج الثاني/ ريادي-تك'، في مدينة الأمير هاشم للشباب بمحافظة مادبا، بمشاركة 25 شاباً وشابة من طلبة وخريجي الجامعات في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة ذات العلاقة.

وقالت مديرة المركز، الدكتورة شروق الهاشم، إن هذه المرحلة تأتي استكمالاً للمسار التدريبي المتكامل الذي يتضمنه البرنامج، والذي ينفذ بالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنية، ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب وجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.

وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب الأردني أكاديمياً ومهنياً، وتطوير البرامج التدريبية في القطاعات الحيوية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، لا سيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات.

وأضافت أن هذه المرحلة تركز على تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، من خلال محتوى تدريبي متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، ويقدم تحت إشراف مدربين متخصصين، بهدف تمكين المشاركين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية قابلة للتطبيق.

وانطلقت في مركز شباب وشابات حي الأمير محمد، فعاليات معسكر 'التغير المناخي والاقتصاد الأخضر'، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبمشاركة 25 شاباً وشابة من الفئة العمرية 15–17 عاماً.

وبين مدير شباب محافظة الزرقاء، رائد أبو خليفة، أن المعسكر يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في مواجهة تحديات التغير المناخي، وترسيخ مفاهيم الاقتصاد الأخضر، من خلال رفع الوعي وتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكونوا جزءاً من الحل.

وتتضمن فعاليات المعسكر جلسات توعوية حول مفاهيم التغير المناخي وأسبابه وآثاره، وجلسة نقاشية بعنوان: 'كيف نخفف من آثار التغير المناخي'، إلى جانب أنشطة تطبيقية وألعاب ترفيهية تحاكي موضوع البيئة، كما يشمل المعسكر ورشة عمل حول إعادة التدوير.

ونظمت مديرية شباب الكرك في مركز شابات القصر جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي، استهدفت رؤساء الجمعيات المحلية، بمشاركة 16 من رؤساء الجمعيات الخيرية من مختلف مناطق اللواء، وقدّمتها المدربة نسرين العمارين.

وتناولت الجلسة أهداف الجائزة ومحاورها ومعايير التقدير، إلى جانب آلية التقديم وأهمية العمل التطوعي في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة.

واختتمت في مركز شابات لواء الطيبة، فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني، بمشاركة 25 يافعة من الفئة العمرية 15– 17 عاماً.

وتضمن المعسكر أنشطة بدنية وتحديات ومسابقات القفز وتحديات التحمل، بهدف تعزيز اللياقة البدنية وترسيخ نمط حياة صحي لدى المشاركات، إضافة إلى جلسات حوارية وتثقيفية حول أهمية الرياضة، وأسلوب الحياة الصحي.

وأكدت المدربة صفاء الرواشدة أهمية الرياضة في حياة الشباب، مشيرة إلى أن الهدف من المعسكر هو تمكين المشاركات وبناء قدراتهن، وتعزيز روح المواطنة والعمل الجماعي، إلى جانب ترسيخ قيم التطوع والنشاط البدني كجزء من نمط حياتهن اليومي.

ونفذ مركز شباب الشيخ حسين بلواء الأغوار الشمالية، حملة توعوية بعنوان: 'مكافحة الإدمان والتدخين'، بمشاركة 18 شابا من الفئة العمرية 15–17 عاما .

وتضمنت الحملة أنشطة اشتملت على توزيع ملصقات توعوية تحمل عبارة 'ممنوع التدخين'، إلى جانب زيارة ميدانية إلى مركز صحي وقاص والاطلاع على خدماته، إضافة إلى محاضرة تثقيفية قدمها الدكتور يوسف عبابنة، تحدث فيها عن أضرار التدخين وتأثيراته السلبية على الصحة، وأساليب الإقلاع عنه وطرق الوقاية من الوقوع في الإدمان.

ونظم مركز شابات المنشية ورشة تدريبية بعنوان: 'الوظائف الخضراء'، بمشاركة 13 شابة من منتسبات المركز.

وتحدثت المدربة أروى العموش في الورشة، حول مفهوم الوظائف الخضراء وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد البيئية، مستعرضة أمثلة واقعية على الوظائف الخضراء في مجالات الزراعة المستدامة والطاقة المتجددة وإدارة النفايات.

وانطلقت فعاليات معسكر 'النشاط الرياضي والبدني' في مركزي شباب حمراء السحيم ودير الكهف، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية.

وتحدث المدربان عدي الشديفات وعبدالله العيسى في المعسكر حول أهمية الرياضة والنشاط البدني في حياة الشباب مع التأكيد على دورها في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية ودعم التوازن الشخصي.

ونفذ مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج، ورشة تدريبية بعنوان: 'عمل الحلويات وطرق تغليفها'، بمشاركة 30 شاباً وشابة ضمن الفئة العمرية 15-45 عاماً.

وهدفت الدورة إلى تنمية الإبداع وتعزيز الاعتماد على الذات وتحسين المهارات لديهم والتمكين الاقتصادي للمشاركين، حيث تمكنوا من تنفيذ أعمال متميزة باستخدام تقنيات القوالب المتاحة.