دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت القيادة المركزية الأمريكية 'سنتكوم'، الجمعة، أحدث جهود مركز التنسيق المدني العسكري لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد رفع الأنقاض من طريق محوري في القطاع، بموجبة خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإنهاء الحرب بين حركة 'حماس' وإسرائيل. 

وقالت 'سنتكوم' في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، تويتر سابقا: 'تعاون مركز التنسيق المدني العسكري هذا الأسبوع مع منظمة دولية قامت بإزالة الأنقاض من طريق رئيسي مهم لتدفق المساعدات الإنسانية في وسط غزة. ويُظهر هذا الفيديو عمليات رفع الأنقاض على طريق صلاح الدين، على طول طريق لوجستي رئيسي يمتد من شمال القطاع إلى جنوبه'.

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية: 'تُشارك أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، عبر مركز التنسيق المدني العسكري، في جهود تسليم وتوزيع المساعدات والبضائع التجارية على المدنيين في غزة'.

ومضت قائلة: 'وقد سلّم الشركاء الدوليون خلال الأسبوع الماضي ما معدله نحو 800 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات، بزيادة عن المعدل اليومي البالغ 600 شاحنة في الأسابيع السابقة'، بحسب ما ذكر المنشور.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن 'تسليم المساعدات الإنسانية وتوزيعها في الوقت المناسب، يُعد عنصرًا جوهريًا لاستقرار غزة والتقدم نحو تحقيق السلام'.

ومن جانبها، نقلت وزارة الخارجية الأمريكية في تدوينات عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، الجمعة، عن المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قوله: 'بدأت الولايات المتحدة في منتصف شهر أكتوبر بصياغة مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بمساهمة من شركائنا في كل من قطر ومصر والمملكة العربية السعودية وتركيا ودولة الإمارات. وتمثل الغرض البسيط والمباشر من هذا القرار بتحقيق خطة الرئيس ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة والمكونة من عشرين نقطة، بالشكل الذي دعمته أكثر من عشرين دولة في شرم الشيخ يوم 13 أكتوبر'.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: 'ونحث مجلس الأمن الدولي على اغتنام هذه الفرصة التاريخية لتمهيد الطريق نحو السلام الدائم في الشرق الأوسط من خلال دعم هذا القرار'، محذرة من أنه 'سيكون لمحاولات زرع الفتنة الآن – فيما يجري التفاوض على هذا القرار بشكل نشط – عواقب وخيمة وفعلية على الفلسطينيين في غزة، وهي عواقب يمكن تجنبها بشكل كامل. ونشير إلى أن وقف إطلاق النار هش، ونحث المجلس على توحيد الصف والمضي قدمًا لضمان تحقيق السلام الذي تشتد الحاجة إليه'.