رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض.

وقد تناولت الجلسة مستجدات السياسة الداخلية والخارجية للمملكة، وأكدت على الدور المحوري للمملكة في جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

في مستهل الجلسة، أعرب ولي العهد عن شكره وتقديره لقادة الدول الشقيقة والصديقة على ما أبدوه من مشاعر صادقة تجاه المملكة بمناسبة اليوم الوطني الـ95، متوجهًا بالحمد والثناء على ما أنعم به الله على المملكة من استقرار ورخاء وتنمية وإنجازات غير مسبوقة.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المجلس عبّر عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان الإدارة الأمريكية خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة.

وأضاف أن المجلس رحب بالتزام ترمب بإعادة إعمار القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، وكذلك إعلانه أنه لن يسمح بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وأكد المجلس استعداد المملكة الكامل للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق اتفاق شامل لوقف الحرب في قطاع غزة، وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية دون قيود.

وشدد على أن هذا التعاون يهدف إلى 'تعزيز جهود التوصل لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ويكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية'.

وتطرّق مجلس الوزراء إلى نجاح المساعي المكثفة للمملكة في تزايد عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين، وتنامي الإرادة الدولية نحو ترسيخ حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره.

وقدّر المجلس المشاركة الفاعلة لوفد المملكة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مُجسدًا بذلك مكانة المملكة على المستوى العالمي ودورها المحوري في السياسة الدولية، وجهودها الريادية الداعمة للسلم والعدل وتفعيل مبدأ الحوار والحلول السلمية على جميع الأصعدة.